امريكا – احوال العالم https://www.a7walworld.com a7wal world Tue, 15 Apr 2025 12:46:07 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=5.5.15 https://www.a7walworld.com/wp-content/uploads/2021/07/cropped-clipart4147696-1-32x32.png امريكا – احوال العالم https://www.a7walworld.com 32 32 رهان ترامب الجيوسياسي: أوكرانيا وآسيا الوسطى في قلب خطة فصل روسيا عن الصين https://www.a7walworld.com/30612 Tue, 15 Apr 2025 12:46:07 +0000 https://www.a7walworld.com/?p=30612 بقلم: بسام فهد ثنيان الغانم

خطة ترامب لعزل روسيا عن الصين: أوكرانيا كثمن استراتيجي، دور أوروبا، ودول آسيا الوسطى
في ظل الصراعات الجيوسياسية التي تعيد تشكيل النظام العالمي، يبرز نهج دونالد ترامب كمحاولة استراتيجية لفصل روسيا عن الصين، بهدف منع تشكّل تحالف قوي يهدد الهيمنة الأمريكية.
هذه الاستراتيجية التي تستخدم الحرب في أوكرانيا كمحور مركزي، تتفاعل مع دور أوروبا الحاسم وتتشابك مع الديناميكيات الإقليمية في دول آسيا الوسطى، التي تُعدّ جسراً جغرافياً واقتصادياً بين روسيا والصين.
في هذا المقال نستعرض خطة ترامب، مع التركيز على دور أوروبا، ونحلل ما إذا كانت الولايات المتحدة نجحت في تفكيك الترابط المكاني بين روسيا والصين عبر دول آسيا الوسطى، أم أن هاتين القوتين فرضتا سيطرتهما على هذه المساحات الشاسعة.

الصين وروسيا: التحدي الوجودي لأمريكا
تشكل الصين وروسيا معاً قوة اقتصادية، سياسية، وعسكرية هائلة، الصين بصفتها ثاني أكبر اقتصاد عالمي، تحدي النظام المالي الغربي، بينما تملك روسيا موارد طبيعية وقوة نووية تجعلها لاعباً لا يُستهان به، تحالفهما المدعوم بمبادرات مثل بريكس، يهدف إلى بناء نظام عالمي موازٍ يقلل من هيمنة الدولار والمؤسسات الغربية.
ترامب مدركاً خطورة هذا التحالف، يسعى لعزل روسيا عن الصين، مستخدماً أوكرانيا كورقة رئيسية، مع استغلال الانقسامات الأوروبية والتوازنات في آسيا الوسطى.

أوكرانيا: الورقة الاستراتيجية
تُعدّ الحرب في أوكرانيا ساحة جيوسياسية تتقاطع فيها مصالح القوى الكبرى.
ترامب من خلال دعوته لتسوية سريعة للنزاع وانتقاده للدعم الأمريكي المكثف لكييف، يرى في الحرب فرصة لإعادة صياغة العلاقات مع روسيا.
استمرار الصراع يدفع موسكو نحو تعميق اعتمادها على بكين، خاصة في تصدير الموارد وتأمين الاحتياجات الاقتصادية تحت العقوبات الغربية، من هنا يهدف ترامب إلى تقديم عرض لروسيا يشمل تخفيف العقوبات وإعادة دمجها في النظام الغربي، مقابل تقليص ارتباطها بالصين، حتى لو كان ذلك على حساب تنازلات أوكرانية.

دور أوروبا في الحرب
أوروبا بقيادة الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، لعبت دوراً محورياً في دعم أوكرانيا منذ بداية الحرب، دول مثل ألمانيا، فرنسا، وبولندا قدمت مساعدات عسكرية ومالية، وشاركت في فرض عقوبات صارمة على روسيا، لكن هذا الدعم يضع أوروبا في موقف معقد ضمن استراتيجية ترامب، فبينما تعتمد أمريكا على أوروبا للحفاظ على الضغط على روسيا، يثير موقف ترامب الداعي لتسوية سريعة قلق الحلفاء الأوروبيين، خاصة دول البلطيق وبولندا، التي تخشى أن يُفسر ذلك كضعف أمام موسكو.
في المقابل دول مثل ألمانيا وفرنسا المتضررة اقتصادياً من أزمة الطاقة، قد تكون أكثر انفتاحاً على التفاوض.
ترامب يستغل هذا الانقسام، دافعاً أوروبا لتحمل المزيد من أعباء دعم أوكرانيا، مما يمهد لتسوية تخدم هدفه بعزل روسيا عن الصين، لكن هذا النهج يهدد بإضعاف الثقة عبر الأطلسي، حيث تخشى أوروبا من تراجع الدعم الأمريكي، مما قد يعزز الانقسامات داخل الناتو ويضعف الأمن الأوروبي.

دول آسيا الوسطى: الجسر الجيوسياسي بين روسيا والصين
تُعدّ دول آسيا الوسطى – كازاخستان، أوزبكستان، تركمانستان، قيرغيزستان، وطاجيكستان – جسراً جغرافياً واقتصادياً يربط روسيا بالصين، مما يجعلها ساحة تنافس حاسمة في الصراع على السيطرة الإقليمية.
هذه الدول تشكل مساحة شاسعة تربط بين القوتين، مما يعزز الترابط المكاني الذي يدعم تحالفهما الاستراتيجي.
مبادرة الحزام والطريق الصينية، إلى جانب الاتحاد الاقتصادي الأوراسي بقيادة روسيا، جعلتا آسيا الوسطى مركزاً للاستثمارات والنفوذ المشترك بين بكين وموسكو.
الصين استثمرت بقوة في البنية التحتية والطاقة في هذه الدول، حيث أصبحت الشريك التجاري الأكبر لمعظمها، متجاوزة روسيا في بعض الحالات، على سبيل المثال، تمتلك الصين حصصاً كبيرة في حقول الغاز في تركمانستان، وتبني خطوط أنابيب تربط آسيا الوسطى بأسواقها، في المقابل تحتفظ روسيا بنفوذ سياسي وعسكري قوي، خاصة عبر منظمة معاهدة الأمن الجماعي، ووجود قواعد عسكرية في دول مثل طاجيكستان وقيرغيزستان، هذا التقاسم النسبي للنفوذ يعزز استقرار التحالف الروسي-الصيني في المنطقة.

هل نجحت أمريكا في تفكيك هذا الترابط؟
الولايات المتحدة حاولت، عبر استراتيجيات مختلفة، التأثير على دول آسيا الوسطى لتقليص النفوذ الروسي-الصيني. خلال عهد ترامب الأول، ركزت السياسة الأمريكية على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع هذه الدول، مثل دعم مبادرات تجارية عبر استراتيجية “C5+1” (التي تجمع الدول الخمس مع أمريكا)، لكن هذه الجهود ظلت محدودة مقارنة بالاستثمارات الصينية الضخمة والنفوذ الروسي التاريخي.
في سياق الحرب الأوكرانية، حاولت أمريكا استغلال قلق دول آسيا الوسطى من العقوبات الغربية على روسيا، التي أثرت على اقتصاداتها المرتبطة بموسكو.
على سبيل المثال كازاخستان، التي تشترك في حدود طويلة مع روسيا، أبدت حذراً في دعم موسكو علناً، وسعت لتنويع شراكاتها مع الغرب وتركيا، لكن هذه الدول لم تنقطع عن روسيا أو الصين، بل حافظت على توازن دقيق، مستفيدة من الاستثمارات الصينية والعلاقات السياسية مع روسيا.
حتى الآن يبدو أن روسيا والصين نجحتا إلى حد كبير في فرض سيطرتهما السياسية والاقتصادية على آسيا الوسطى.
الصين تواصل توسيع نفوذها عبر مشاريع البنية التحتية، بينما تحافظ روسيا على هيمنتها الأمنية.
أمريكا رغم جهودها تواجه تحديات هيكلية، منها بُعدها الجغرافي وعدم قدرتها على تقديم بدائل اقتصادية تنافسية مماثلة، استراتيجية ترامب التي تركز على عزل روسيا عبر أوكرانيا، لم تُترجم بعد إلى اختراق واضح في آسيا الوسطى، حيث يظل الترابط المكاني بين روسيا والصين قوياً.

الرسوم الجمركية: سلاح اقتصادي ضد الصين
في المقابل يواصل ترامب حربه الاقتصادية ضد الصين عبر فرض رسوم جمركية على الواردات الصينية، بهدف إضعاف اقتصادها وتقليص نفوذها العالمي. رد الصين بفرض رسوم مماثلة في فبراير 2025 يعكس تصاعد الصراع الوجودي، ترامب يراهن على أن عزل روسيا عن الصين، سواء عبر تسوية في أوكرانيا أو إضعاف النفوذ المشترك في آسيا الوسطى، سيجعل بكين في موقف أضعف، حيث تفقد شريكاً استراتيجياً قوياً.

التضحية بأوكرانيا: ثمن الاستراتيجية وتحديات أوروبا وآسيا الوسطى
استخدام أوكرانيا كورقة في هذه اللعبة الجيوسياسية يحمل دلالات قاسية، لكنه يتماشى مع واقعية ترامب، إذا كان إنهاء الحرب في أوكرانيا حتى لو أدى إلى تنازلات لكييف سيؤدي إلى إبعاد روسيا عن الصين فقد يُعتبر هذا الثمن مقبولاً في واشنطن، لكن هذه الاستراتيجية تواجه تحديات كبيرة.
في أوروبا قد يؤدي تقليص الدعم الأمريكي إلى إضعاف الناتو وزيادة الانقسامات بين الحلفاء.
في آسيا الوسطى يصعب على أمريكا منافسة النفوذ الروسي-الصيني المتجذر، مما يحد من فعالية الاستراتيجية.
نجاح الخطة يعتمد على استعداد روسيا لقبول العرض الأمريكي، وهو أمر غير مضمون في ظل التوترات مع الغرب، كما أن استمرار روسيا والصين في تعزيز نفوذهما في آسيا الوسطى يعقّد محاولات أمريكا لتفكيك هذا التحالف، حيث يظل الترابط المكاني بينهما قوياً بفضل المصالح الاقتصادية والأمنية المشتركة.
خطة ترامب لعزل روسيا عن الصين هي رهان استراتيجي يعكس رؤية واقعية، لكنه يواجه عقبات معقدة. باستخدام أوكرانيا كأداة، يسعى ترامب لإعادة تشكيل التوازنات العالمية، مستغلاً انقسامات أوروبا لتخفيف الأعباء عن أمريكا، لكن في آسيا الوسطى حيث يتشابك النفوذ الروسي-الصيني لم تنجح الولايات المتحدة بعد في تفكيك الترابط المكاني بين القوتين، روسيا والصين عبر استثماراتهما ونفوذهما الأمني حافظتا على سيطرتهما على هذه المساحات الشاسعة، مما يجعل هدف ترامب بعزل إحداهما عن الأخرى تحدياً بالغ التعقيد.
في النهاية تبقى أوكرانيا وأوروبا وآسيا الوسطى ساحات حاسمة في هذه اللعبة الجيوسياسية، حيث تُحدد مصالح القوى الكبرى مصيرها.

]]>
البيت الأبيض يعلن إصابة بايدن بفيروس كورونا https://www.a7walworld.com/30467 Thu, 18 Jul 2024 15:28:15 +0000 https://www.a7walworld.com/?p=30467 أعلن البيت الأبيض، منذ قليل، إصابة الرئيس الأمريكي جو بايدن بفيروس كورونا، مضيفًا أنه سيعود إلى «ديلاور»، من أجل العزل ومواصلة تلقي العلاج، بالإضافة إلى مزاولة مهامه من هناك، وفقًا لقناة «العربية».

وأكد البيت الأبيض، أن بايدن يعاني من أعراض خفيفة، وأنه تلقى جرعة من عقار «باكسلوفيد».

من جانبه؛ قال طبيب بايدن، إن الرئيس تلقى الجرعة الأولى من لقاح «باكسلوفيد» بعد إصابته بكورونا.

 

]]>
تحذير أممي من ركود معدلات تطعيم الأطفال حول العالم https://www.a7walworld.com/30459 Mon, 15 Jul 2024 17:42:37 +0000 https://www.a7walworld.com/?p=30459 حذّرت الأمم المتحدة، الاثنين، من أن معدلات تطعيم الأطفال تشهد ركوداً في جميع أنحاء العالم، ولم تسترجع بعدُ مستوياتها المسجلة قبل جائحة «كوفيد-19».

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» ومنظمة الصحة العالمية، في بيان مشترك، إنه مقارنة بمستوى عام 2019، قبل الجائحة، فإن 2.7 مليون طفل إضافي لم يجرِ تطعيمهم بعدُ، أو لم يحصلوا على كامل اللقاحات اللازمة، في عام 2023.

وأوضحت المديرة العامة لمنظمة «اليونيسف»، كاثرين راسل، أنّ «أحدث الاتجاهات يُظهر أن كثيراً من البلدان تواصل إهمال عدد كبير جداً من الأطفال».

وفي عام 2023، تلقّى 84 في المائة فقط من الأطفال في الفئة العمرية التي ينبغي على أفرادها تلقّي هذا اللقاح، أو 108 ملايين طفل، ثلاث جرعات من لقاح الخناق والكزاز والسعال الديكي (أو اللقاح الثلاثي DTP)، إذ تشكّل الجرعة الثالثة مؤشراً رئيسياً على التغطية العالمية باللقاح، وفق بيانات نشرتها وكالتا الصحة والطفولة، التابعتان للأمم المتحدة.

ولم تتغير هذه النسبة منذ عام 2022، ما يعني أن التقدم المتواضع المسجل في ذلك العام، بعد الانخفاض الحاد بسبب أزمة «كوفيد-19»، قد «تباطأ»، وفق المنظمتين الأمميّتين.

وكان هذا المعدل 86 في المائة خلال عام 2019، قبل الجائحة.

«تأخرنا»

وأقرّت رئيسة قسم التطعيم في منظمة الصحة العالمية، كايت أوبراين، في تصريحات، لصحافيين، قائلة: «لقد تأخرنا». وأوضحت أن «تغطية التطعيم العالمية لم تستعدْ مستوياتها الطبيعية بعدُ بشكل كامل، على أثر الانخفاض التاريخي الذي لُوحظ خلال الجائحة».

وفي عام 2023، كان 14.5 مليون طفل في العالم قد تلقّوا «صفر جرعات» من اللقاح، في ارتفاع، مقارنة مع 13.9 مليون طفل في عام 2022، و12.8 مليون في عام 2019، وفق البيانات الصادرة الاثنين.

وحذّرت كايت أوبراين من أن «هذا يعرّض حياة الأطفال الأكثر ضعفاً للخطر».

يعيش نصف أطفال العالم غير المطعّمين في 31 دولة تشهد صراعات، حيث يتعرّضون بشكل خاص لخطر الإصابة ببعض الأمراض التي يمكن الوقاية منها بسبب انعدام الأمن، وعدم كفاية فرص الحصول على الغذاء والخدمات الصحية.

وفي هذه البلدان، يكون الأطفال أكثر عرضة أيضاً لتفويت الجرعات المعزّزة اللازمة.

لم يتلق 6.5 مليون طفل في جميع أنحاء العالم جرعتهم الثالثة من اللقاح الثلاثي، وهو أمر ضروري لضمان الحماية الفعالة.

هذه الفوارق في مستوى التغطية اللقاحية تسهم في زيادة انتشار بعض الأمراض مثل الحصبة.

قلق بشأن الحصبة

وأعربت منظمة الصحة العالمية و«اليونيسف» عن قلقهما إزاء تأخر التطعيم ضد الحصبة؛ أحد أكثر الأمراض المُعدية انتشاراً، وسط ازدياد كبير في تفشي الأوبئة بجميع أنحاء العالم.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في البيان: «إن تفشي مرض الحصبة علامة تحذيرية على فجوات التطعيم الحالية، والتي تصيب الفئات الأكثر ضعفاً بالدرجة الأولى».

في عام 2023، كان 83 في المائة من الأطفال في جميع أنحاء العالم قد تلقّوا جرعتهم الأولى من اللقاح، وهو المستوى نفسه الذي كان عليه في عام 2022، لكنه لا يزال أقل من نسبة الـ86 في المائة المسجلة قبل الجائحة.

إلى ذلك، فإن 74 في المائة فقط من الذين جرى تطعيمهم، حصلوا على الجرعة الثانية اللازمة، في حين يتعيّن أن تبلغ نسبة تغطية التطعيم 95 في المائة لوقف الوباء، وفق وكالتي الأمم المتحدة.

وقال إفريم ليمانغو، رئيس قسم التطعيم في «اليونيسف»، إنه جرى تسجيل أكثر من 300 ألف إصابة بالحصبة في عام 2023؛ أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف العام السابق.

وقد شهد ما لا يقل عن 103 دول تفشياً للأوبئة في السنوات الخمس الماضية.

وفي المقابل، فإن 91 دولة تتمتع بتغطية قوية للتطعيم ضد مرض الحصبة لم تشهد أي تفشّ للمرض.

وقال ليمانغو إن عشرة بلدان تعاني أزمات، بينها السودان واليمن وأفغانستان، تضمّ أكثر من نصف الأطفال الذين لم يجرِ تطعيمهم ضد الحصبة.

ومن ناحية أخرى، رحّبت الوكالتان الأمميّتان بالتقدم المحرز في التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، المسؤول خصوصاً عن سرطان عنق الرحم.

ومع ذلك، لا يزال هذا اللقاح يصل إلى 56 في المائة فقط من الفتيات المراهقات في البلدان المرتفعة الدخل، و23 في المائة بالبلدان المنخفضة الدخل؛ أي أقل بكثير من الهدف البالغ 90 في المائة.

]]>
قادة العالم ورؤساء أميركيون سابقون ينددون بمحاولة اغتيال ترمب https://www.a7walworld.com/30455 Sun, 14 Jul 2024 14:42:02 +0000 https://www.a7walworld.com/?p=30455 عبّر زعماء العالم عن صدمتهم جرّاء إصابة المرشّح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركيّة دونالد ترمب، خلال ما بدا أنّها مُحاولة اغتيال أثناء تجمّع انتخابي أمس (السبت).

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إنّه «يجب على الجميع إدانة» إطلاق النار الذي وقع خلال تجمّع انتخابي لترمب السبت. وأضاف: «لا مكان لهذا النوع من العنف في أميركا، يجب علينا أن نتّحد، بصفتنا أمّة، لإدانته».

وتحدثّت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس عن «عمل بغيض»، وقالت إنها «مرتاحة» لأن ترمب لم «يُصَب بجروح خطرة».

وصرح الرئيس الأميركي الأسبق الديمقراطي باراك أوباما السبت، بأنّه «لا مكان على الإطلاق للعنف السياسي في ديمقراطيّتنا». وكتب أوباما على «إكس»: «يجب أن نشعر جميعاً بارتياح، لأنّ الرئيس السابق ترمب لم يُصَب بجروح بالغة، وأن نستغلّ هذه اللحظة لتجديد التزامنا (بإظهار) التحضُّر والاحترام في السياسة».

وأصيب الرئيس السابق دونالد ترمب بجروح في أذنه خلال إطلاق نار السبت على تجمّع انتخابي حاشد، في محاولة اغتيال من شأنها تأجيج المخاوف من عدم استقرار قبل الانتخابات الرئاسيّة. وشوهد الرئيس الأميركي السابق (78 عاماً) وقد تلطّخ وجهه بالدم عقب إطلاق النار في بتلر بولاية بنسلفانيا، بينما قُتل المشتبه به وأحد المارة وأصيب اثنان من الحاضرين بجروح بالغة.

وقال السيناتور الجمهوري جي دي فانس، أحد المرشّحين المحتملين على البطاقة الانتخابيّة لترمب، إنّ «الأمر لا يتعلّق اليوم بمجرّد حدث منعزل. الفرضيّة الأساسيّة لحملة بايدن هي أنّ الرئيس دونالد ترمب فاشيّ استبدادي يجب إيقافه بأيّ ثمن. وقد أدّى هذا الخطاب مباشرةً إلى محاولة اغتيال الرئيس ترمب».

وشكرت ابنة دونالد ترمب، إيفانكا ترمب، «جهاز الخدمة السرية وجميع أفراد الأمن الآخرين»، وقالت: «أشكركم على محبتكم وصلواتكم من أجل والدي ومن أجل الضحايا الآخرين».

ومن جانبه، قال الرئيس الجمهوري الأسبق جورج دبليو بوش، إنه «مرتاح لأن الرئيس ترمب آمن بعد الهجوم الجبان على حياته».

وصرح الرئيس الديمقراطي الأسبق بيل كلينتون، بأنه «لا مكان للعنف في أميركا». وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إن العنف السياسي «غير مقبول أبداً» بعد إطلاق النار الذي استهدف ترمب. وكتب ترودو على «إكس»: «أفكاري مع الرئيس السابق ترمب ومن كانوا في التجمّع ومع جميع الأميركيين».

وألقى الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي باللوم على «اليسار الدولي» بعد محاولة الاغتيال التي استهدفت ترمب. وكتب الرئيس الشعبوي على «إكس»: «خوفاً من الخسارة في الانتخابات، يلجأون إلى الإرهاب لفرض أجندتهم المُتخلّفة والاستبداديّة».

وقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إنّ إطلاق النار «يجب أن يُدان بشدّة من جانب جميع المدافعين عن الديمقراطيّة والحوار السياسي».

ودانت حكومة كوستاريكا الهجوم، وقالت إنّها تُتابع المستجدّات المتعلّقة بـ«هذا العمل غير المقبول».

وأعرب الرئيس التشيلي غابرييل بوريتش عن «إدانته المُطلقة» لإطلاق النار، قائلاً إنّ «العنف يشكّل تهديداً للديمقراطيّات ويُضعف حياتنا معاً، ويجب علينا جميعاً رفضه».

وفي بوليفيا، قال الرئيس لويس آرسي: «رغم خلافاتنا الآيديولوجيّة والسياسيّة العميقة، يجب على الجميع دائماً رفض العنف، أياً يكُن مصدره».

أما في أوروبا، فقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الأحد، إنّه «رُوِّع من جرّاء المشاهد الصادمة» لإطلاق النار الذي استهدف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال تجمّع انتخابي. وكتب ستارمر على منصّة «إكس»: «العنف السياسي، بأيّ شكل من الأشكال، لا مكان له في مجتمعاتنا، وأفكاري مع جميع ضحايا هذا الهجوم».

ووصف المستشار الألماني أولاف شولتس إطلاق النار على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال تجمع انتخابي أمس، بأنه عمل دنيء وتهديد للديمقراطية. وقال شولتس في منشور على منصة «إكس»: «الهجوم على المرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترمب دنيء. أتمنى له الشفاء العاجل».

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الأحد)، إنه يتعاطف مع ترمب، واصفاً ما حدث بأنه «مأساة» للأنظمة الديمقراطية. وقال ماكرون على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «أرسل له تمنياتي بالشفاء العاجل. لقد قتل أحد الحضور وأصيب عدد آخر. إنها مأساة لأنظمتنا الديمقراطية. فرنسا تشاطر الشعب الأميركي الصدمة والغضب».

وصرح رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الأحد، بأنّ «أفكاره وصلواته» مع ترمب. وكتب على «إكس»: «أفكاري وصلواتي مع الرئيس ترمب في هذه الساعات المُظلمة».

ومن جانبها، قالت رئيسة الوزراء الإيطاليّة جورجيا ميلوني، إنّها «تُتابع بقلق» الأخبار الواردة من ولاية بنسلفانيا، وتمنّت لترمب الشفاء العاجل. وأملت الزعيمة اليمينيّة في أن «يسود الحوار والمسؤوليّة على الكراهية والعنف في الأشهر التالية من الحملة الانتخابيّة».

وعبّر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الأحد، عن معارضته العنف السياسي بعد إطلاق النار الذي استهدف ترمب. وكتب كيشيدا على «إكس»: «يجب أن نقف بحزم ضدّ أيّ شكل من أشكال العنف الذي يتحدّى الديمقراطيّة».

ووصف رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إطلاق النار بأنه حدث «مثير للقلق والمواجهة»، معرباً عن ارتياحه لسلامة ترمب. وقال: «لا مكان للعنف في العملية الديمقراطية».

وقال رئيس وزراء نيوزيلندا كريس لوكسون: «لا ينبغي لأي دولة أن تواجه مثل هذا العنف السياسي». وأعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الأحد، عن «قلقه العميق» إزاء الهجوم الذي استهدف ترمب. وقال: «ندين الواقعة بشدة. لا مكان للعنف في السياسة والديمقراطيات. أتمنى له الشفاء العاجل».

ومن جانبه، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم (الأحد)، إدانة مصر للحادث الذي تعرض له ترمب. وقال السيسي، في منشور أوردته الرئاسة المصرية على صفحتها بموقع «فيسبوك» اليوم: «تابعت بقلق الحادث الغادر الذي تعرض له الرئيس الأميركي السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترمب».

وأضاف: «وإذ أؤكد إدانة مصر للحادث، أعرب عن التمنيات بالشفاء العاجل للرئيس ترمب، واستكمال الحملات الانتخابية الأميركية في أجواء سلمية وصحية، خالية من أي مظاهر للإرهاب أو العنف أو الكراهية».

وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد، بأنه وزوجته سارة «صُدما بالهجوم الواضح على الرئيس (دونالد) ترمب» خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا. وكتب على «إكس»: «نصلي من أجل سلامته وشفائه العاجل».

]]>
بعد محاولة الاغتيال… ماسك يعلن دعمه الكامل لترمب https://www.a7walworld.com/30452 Sun, 14 Jul 2024 14:37:11 +0000 https://www.a7walworld.com/?p=30452 أعلن إيلون ماسك، مالك «تيسلا» و«إكس»، أنه يؤيد رسمياً المرشح الجمهوري دونالد ترمب بالسباق الانتخابي في نوفمبر (تشرين الثاني).

وتعليقاً على واقعة إطلاق النار خلال تجمع ترمب الانتخابي، كتب ماسك: «أنا أؤيد الرئيس ترمب بالكامل وأتمنى له الشفاء العاجل».

وأصيب الرئيس السابق دونالد ترمب بجروح في أذنه، خلال إطلاق نار السبت على تجمّع انتخابي حاشد، في محاولة اغتيال من شأنها تأجيج المخاوف من عدم استقرار قبل الانتخابات الرئاسيّة. وشوهد الرئيس الأميركي السابق (78 عاماً) وقد تلطّخ وجهه بالدم عقب إطلاق النار في بتلر بولاية بنسلفانيا، بينما قُتل المشتبه به وأحد المارة وأصيب اثنان من الحاضرين بجروح بالغة.

]]>
ثغرات أمنية محتملة تحت المجهر بعد إطلاق النار على ترمب https://www.a7walworld.com/30449 Sun, 14 Jul 2024 14:34:18 +0000 https://www.a7walworld.com/?p=30449 أثار الهجوم على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب تساؤلات حول كيفية حماية المرشح الرئاسي الجمهوري في أثناء حملته الانتخابية، وما الذي تسبب في الثغرات الأمنية الواضحة بالتجمع الجماهيري، أمس (السبت).

وفي حين لا تزال المعلومات شحيحة حول تلك الواقعة نادرة الحدوث، قال شخص واحد على الأقل تحدثت إليه هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إنه حاول تنبيه الشرطة وجهاز الخدمة السرية الأميركية، دون جدوى، إلى وجود قناص يتسلق سطحاً قريباً خارج محيط الأمن لمكان التجمع في بتلر بولاية بنسلفانيا.

ويتمتع ترمب بصفته رئيساً سابقاً ومرشحاً للرئاسة عن الحزب الجمهوري بحماية جهاز الخدمة السرية بشكل أساسي، وفقاً لوكالة «رويترز».

وخلال معظم تجمعات حملة ترمب، تساعد الشرطة المحلية جهاز الخدمة السرية في تأمين المكان. ويساعد ضباط من وكالات أخرى داخل وزارة الأمن الداخلي، مثل إدارة أمن النقل، في عمليات التأمين أحياناً.

وهذه ليست مهمة سهلة على الإطلاق، فكثير من تجمعات ترمب يضم آلاف الحضور ويقام في الهواء الطلق ويستمر لساعات. وقبل أي تجمع، يقوم الضباط بفحص المكان بحثاً عن قنابل أو تهديدات أخرى، ويصل ترمب دائماً في موكب محصن.

ويضع مسؤولو إنفاذ القانون عادة الحواجز، ويطلبون من جميع الحاضرين المرور عبر جهاز الكشف عن المعادن لدخول المكان. ويقوم ضباط الحماية المسلحون بتفتيش حقائب جميع الحاضرين وحتى محافظهم. ويتم تفتيش كثير من المشاركين في التجمع يدوياً.

ومع ذلك، فإن هجوم أمس (السبت)، ارتكبه مسلح من مكان خارج المحيط المشمول بالحماية، وفقاً لتقارير إعلامية أولية.

وقال أحد سكان المنطقة الذي كان حاضراً في التجمع وطلب عدم الكشف عن هويته، إنه رأى ما بدا أنهما ضابطان من الخدمة السرية يقفان على سطح قريب قبل الحدث. وأضاف أن الضباط كانوا يفحصون المنطقة بالنظارات المعظمة مسبقاً.

وأضاف: «استمروا في المتابعة قبل صعود ترمب إلى المنصة. بدا أنهم يركزون بشدة على تلك المنطقة».

وقال جهاز الخدمة السرية بعد وقت قصير من إطلاق النار، إنه بدأ تحقيقاً في الواقعة وأطلع الرئيس جو بايدن على تطورات الأمر.

وفي اللحظات التي أعقبت إصابة ترمب، أحاط أفراد من جهاز الخدمة السرية بالرئيس السابق بسرعة وشكلوا درعاً بشرياً حوله، بينما صعد ضباط مسلحون بكثافة وهم يرتدون دروعاً واقية وبنادق إلى المنصة، وبدا أنهم يفحصون المنطقة بحثاً عن أي أخطار محتملة. وتم نقل ترمب إلى سيارة سوداء أقلته إلى مستشفى محلي.

]]>
ترمب يترجل من طائرته بعد ساعات من محاولة الاغتيال https://www.a7walworld.com/30446 Sun, 14 Jul 2024 14:30:47 +0000 https://www.a7walworld.com/?p=30446 شوهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وهو يترجل من طائرته من دون مساعدة، بعد ساعات من نجاته من محاولة اغتيال، بحسب مقطع مصوّر نشرته نائبة مدير الاتصالات لفريقه على وسائل التواصل الاجتماعي في ساعة مبكرة اليوم (الأحد).

ويمكن مشاهدة ترمب الذي كان يرتدي بدلة كحلية اللون وقميصاً أبيض من دون ربطة عنق، وهو ينزل على سلم طائرته، بينما كان رجل أمن مسلح موجوداً بالمكان، في مقطع الفيديو الذي نشرته مارغو مارتن على منصة «إكس».

ولا يمكن مشاهدة أذن ترمب اليمنى، التي أصيبت في محاولة الاغتيال.

وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن ترمب في نيوجيرسي، حيث سيمضي الليل.

وأصيب ترمب (78 عاماً) بجروح في أذنه خلال إطلاق نار وقع خلال تجمّع انتخابي حاشد في بتلر بولاية بنسلفانيا، في محاولة اغتيال من شأنها تأجيج المخاوف من عدم استقرار قبل الانتخابات الرئاسيّة.

وتلطّخ وجه ترمب بالدم عقب إطلاق النار، بينما قُتل المشتبه به وأحد المارة، وأصيب اثنان من الحاضرين بجروح بالغة.

]]>
بايدن يندد بإطلاق النار على ترمب… وحملته تعلق الإعلانات https://www.a7walworld.com/30443 Sun, 14 Jul 2024 14:24:31 +0000 https://www.a7walworld.com/?p=30443 دعا الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إنهاء العنف السياسي، بعد أن أصيب منافسه الجمهوري دونالد ترمب في الأذن اليمنى جراء إطلاق النار عليه خلال تجمع انتخابي أمس (السبت). وقررت حملة بايدن تعليق جميع أشكال التواصل السياسي، بما في ذلك الإعلانات التي تهاجم ترمب.

وقال بايدن: «لا مكان في أميركا لهذا النوع من العنف. إنه أمر مقزز»، مضيفاً أنه تم إطلاعه على الواقعة بشكل كامل.

ولم يُعرف بعد اسم مطلق النار وميوله السياسية ودوافعه.

وكان الرئيس، البالغ من العمر 81 عاماً، بكنيسة في ريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير، عندما وقع إطلاق النار وتوجه لاحقاً إلى مقر إقامته. وبعد إصدار بيان مكتوب، غادر بايدن المنزل الساحلي في ديلاوير بموكبه وتوجه إلى قسم شرطة محلي للتحدث أمام الكاميرات حول الواقعة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.

وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن إطلاق النار كان محاولة اغتيال، قال بايدن: «لدي رأي، لكن ليس لدي كل الحقائق».

وتحدث بايدن لاحقاً إلى ترمب البالغ من العمر 78 عاماً عبر الهاتف، حسبما قال البيت الأبيض، لكنه لم يوضح تفاصيل المكالمة.

وقال مسؤول في حملة بايدن، رفض الكشف عن اسمه بسبب حساسية الأمر، إن الفريق «يعمل على سحب إعلاناتنا التلفزيونية في أسرع وقت ممكن»، رداً على خطورة اللحظة. ولم يقدم المسؤول مزيداً من التفاصيل.

]]>