دراسات وبحوث – احوال العالم https://www.a7walworld.com a7wal world Mon, 22 Jan 2024 19:11:18 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=5.5.15 https://www.a7walworld.com/wp-content/uploads/2021/07/cropped-clipart4147696-1-32x32.png دراسات وبحوث – احوال العالم https://www.a7walworld.com 32 32 إيمانويل تود: الغرب وصل مرحلة الصفر الديني ونحن نشهد سقوطه النهائي https://www.a7walworld.com/30163 Mon, 22 Jan 2024 19:10:44 +0000 https://www.a7walworld.com/?p=30163 في كتابه “السقوط الأخير” المنشور عام 1976، تنبأ المؤرخ وعالم الأنثروبولوجيا إيمانويل تود بشكل صحيح بانهيار الاتحاد السوفياتي، وتأمل -كما تقول صحيفة لوفيغارو بداية مقابلة معه- أن يكون “تنبؤه” هذه المرة مخطئا، وذلك بتشخيصه هزيمة الغرب في كتابه الأخير.

وانطلقت المقابلة -التي لخصها الكسندر ديفيكيو- من سؤال عن سبب تنبؤ تود بهزيمة الغرب ولما تنتهي “الحرب العالمية الثالثة” التي قال قبل عام للصحيفة إنها بدأت، ليرد بأن الحرب لم تنته بعد، ولكن الغرب خرج من وهم النصر الأوكراني المحتمل، بعد فشل الهجوم المضاد هذا الصيف، وملاحظة عجز الولايات المتحدة ودول الناتو الأخرى عن توفير ما يكفي من الأسلحة لأوكرانيا، وبالتالي “سيوافقني الجميع الآن على ما قلت”.

وأوضح تود أن ملاحظته لهزيمة الغرب ترتكز على 3 عوامل، أولها النقص الصناعي في الولايات المتحدة مع الكشف عن الطبيعة الوهمية للناتج المحلي الإجمالي، وذلك بسبب عدم كفاية التدريب الهندسي وانحدار المستوى التعليمي منذ عام 1965.

وبشكل أكثر عمقا -كما يقول تود- فإن اختفاء البروتستانتية الأميركية هو العامل الثاني في سقوط الغرب، لأن صعود الغرب كان أساسه صعود العالم البروتستانتي إنجلترا والولايات المتحدة وألمانيا والدول الإسكندنافية.

الانحدار الفكري

وقد أنتجت البروتستانتية مستوىً تعليميا عاليا، ومحوا للأمية شاملا، لأنها تطلبت أن يكون كل مؤمن قادرا على قراءة الكتاب المقدس بنفسه، مع فردية وجماعية قوية، فأدى التقدم التعليمي وأخلاقيات العمل إلى تقدم اقتصادي وصناعي كبير، قبل أن تظهر أسوأ أشكال العنصرية في معاداة السود بالولايات المتحدة ومعاداة اليهود في ألمانيا، ليبدأ الانحدار الفكري، واختفاء أخلاقيات العمل والجشع الجماعي المسمى الليبرالية الجديدة، فيتحول الصعود إلى سقوط الغرب.

أما العامل الثالث وراء الهزيمة الغربية فهو تفضيل بقية العالم لروسيا التي اكتشفت حلفاء اقتصاديين سريين في كل مكان، وانطلقت القوة الناعمة الروسية المحافظة المناهضة لمجتمع المثليين عندما بدا أن روسيا كانت قادرة على تحمل الصدمة الاقتصادية، ليتضح أن حداثتنا الثقافية مجنونة تماما في نظر العالم الخارجي.

وعند السؤال: هل يمكن أن نتحدث عن حرب عالمية وهل انتصرت روسيا حقا؟ يرد الكاتب بأن الأميركيين سيبحثون عن الوضع الراهن الذي يسمح لهم بإخفاء هزيمتهم.

لكن الروس لن يقبلوا بذلك، فهم يدركون تفوقهم الصناعي والعسكري المباشر، كما يدركون ضعفهم الديموغرافي في المستقبل، وبالتالي فإن الرئيس فلاديمير بوتين يريد تحقيق أهدافه الحربية والحفاظ على إنجازات استقرار المجتمع الروسي، لكنه يعلم أن على الروس إسقاط أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي الآن، من دون منحهم أي توقف، حسب تود.

ويضيف أن رفض الغرب التفكير في الإستراتيجية الروسية، بمنطقها وأسبابها ونقاط قوتها وحدودها، أدى إلى العمى العام. وعلى المستوى العسكري، فإن الأسوأ قادم للأوكرانيين والغرب، لأن روسيا تريد استعادة 40% من الأراضي الأوكرانية، وتحييد النظام في كييف “ونحن ما زلنا نقول إن الجبهة تستقر”.

ومع ذلك، ليس من المستحيل أن العداء العام للغرب يبني ويعطي الأسلحة للنظام الروسي، من خلال إثارة الوطنية الموحدة، فقد سمحت العقوبات للنظام الروسي بإطلاق سياسة الحماية البديلة على نطاق واسع، وهي سياسة لم يكن من الممكن أن تفرض على الروس لولا العقوبات، ومن شأنها أن تمنح اقتصادهم ميزة كبيرة مقارنة باقتصاد الاتحاد الأوروبي.

مرحلة الصفر

ويقدم كتاب تود وصفا للاستقرار الروسي، ثم ينتقل غربا ويحلل لغز المجتمع الأوكراني المتحلل الذي وجد في الحرب معنى لحياته، ثم ينتقل إلى الطابع المتناقض للرهاب الجديد من روسيا لدى الديمقراطيات الشعبية، ثم إلى أزمة الاتحاد الأوروبي، وأخيرا أزمة الدول الأنجلوسكسونية والدول الإسكندنافية.

وهذه المسيرة باتجاه الغرب تأخذنا، وفقا للخبير، خطوة بخطوة نحو قلب عدم الاستقرار في العالم -كما يرى تود- إنها تغوص في ثقب أسود، بعد أن وصلت البروتستانتية الأنجلو أميركية إلى مرحلة الصفر في الدين، وأنتجت هذا الثقب الأسود، حيث يتحول الخوف من الفراغ في الولايات المتحدة إلى تأليه العدم، وإلى العدمية.

وعند سؤاله عن ربطه تراجع الغرب باختفاء الدين وخاصة البروتستانتية، ذكر الكاتب بأنه لم يقل ذلك كرأي شخصي، ولكنه باعتباره عالم اجتماع دينيا، وهو سعيد بامتلاكه مؤشرا دقيقا لتحديد موقع انتقال الدين من حالة الزومبي إلى حالة الصفر.

ويبرز هنا أن مفهوم حالة الدين الزومبي هو اختفاء الإيمان مع بقاء الأخلاق والقيم وقدرات العمل الجماعي الموروثة من الدين، وغالبا ما يترجم ذلك إلى لغة أيديولوجية، وطنية أو اشتراكية أو شيوعية.

لكن الدين، حسب قوله، يصل بداية الألفية الثالثة إلى حالة الصفر الذي فهمه بـ3 مؤشرات. ففي حالة الزومبي، لم يعد الناس يذهبون إلى القداس ولكنهم يعمدون أطفالهم، واختفاء المعمودية يعني الوصول إلى المرحلة الصفر. وفي مرحلة الزومبي، نقوم بدفن الموتى ونطيع رفض الكنيسة لحرق الجثث، أما اليوم فقد انتشر حرق الجثث، فتم الوصول إلى المرحلة صفر.

وأخيرا، كان للزواج المدني فترة الزومبي جميع خصائص الزواج الديني القديم، رجل وامرأة وأطفال يجب تعليمهم. أما مع زواج المثليين، الذي لا معنى له بالنسبة للدين، فإننا نترك حالة الزومبي، وبفضل قوانين الزواج للجميع، يمكننا تأريخ حالة الصفر الجديدة للدين.

ومع أن تود -كما يقول- نشأ على تقبل أن جميع الأذواق الجنسية طبيعية، فإن مشكلة التحويل شيء آخر بالنسبة له، وهو يطالب بحماية الأفراد المعنيين، مشيرا إلى أن تركيز الطبقات المتوسطة الغربية على مسألة الأقلية المتطرفة يطرح مسألة اجتماعية وتاريخية، ومؤكدا أن إنشاء أفق اجتماعي لفكرة أن الرجل يمكن أن يصبح امرأة حقا والمرأة رجلا شيء مستحيل بيولوجيا، وهو إنكار لواقع العالم، وهو تأكيد للزيف، حسب قوله.

المصدر : لوفيغارو

]]>
دراسة: بطء التلقيح ضدّ كورونا سيكبد الاقتصاد العالمي رقما خياليا من المليارات https://www.a7walworld.com/24182 Wed, 25 Aug 2021 11:30:38 +0000 https://www.a7walworld.com/?p=24182 أظهرت دراسة نشرت، الأربعاء، أنّ بطء حملة التطعيم ضدّ كوفيد-19 قد يؤدّي خلال السنوات الثلاث المقبلة إلى خسارة 2.3 تريليون دولار من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

ووفقا للدراسة التي أجراها مركز أبحاث “ذي إيكونوميست إنتليجنس يونيت” فإنّ “الدول التي ستكون قد لقّحت أقلّ من 60% من سكّانها بحلول منتصف عام 2022 ستسجّل خلال الفترة 2022-2025 خسارة إجمالية في الناتج المحلّي الإجمالي قيمتها 2.300 مليار دولار”، أي ما يناهز إجمالي الناتج المحلّي السنوي لدولة كبرى مثل فرنسا.

ولفتت الدراسة إلى أن ثلثي هذه الخسائر ستتكبدها الدول ذات الاقتصادات النامية، مما سيؤدي إلى تأخر لحاقها اقتصاديا بالدول الأكثر تقدّما، وإلى زيادة الفقر ومخاطر حصول اضطرابات اجتماعية فيها.

وبحسب الدراسة فإنّه خلال الفترة 2022-2025 ستخسر دول إفريقيا جنوب الصحراء بسبب بطء حملات التطعيم فيها 2.9% من إجمالي ناتجها المحلّي، مقارنة بالتوقعات السابقة، مقابل خسارة مقدارها 0.1% فقط من الناتج المحلّي الإجمالي ستتكبّدها دول أوروبا الشرقية.

ومن حيث الحجم، توقعت الدراسة أن تكون منطقة آسيا والمحيط الهادئ الأكثر تضرّراً من بطء حملات التطعيم، إذ إنّها ستخسر 1.700 مليار دولار من الناتج المحلّي الإجمالي خلال الفترة 2022-2025.

كذلك، فإن عدم المساواة في الحصول على اللّقاحات سيؤدّي بدوره إلى تأخير النهوض الاقتصادي للدول الفقيرة التي ستستغرق وقتاً أطول بكثير من الدول الغنية للعودة إلى مستويات ما قبل الجائحة.

وبحلول نهاية شهر أغسطس الجاري، تلقى حوالي 60% من سكان الدول الأغنى في العالم جرعة واحدة على الأقل من أحد اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، مقارنة بـ 1% فقط من سكّان الدول الفقيرة، وفقا لهذه الدراسة.

وقالت آغاثي ديماريه، مديرة التوقعات العالمية في مركز الأبحاث ومعدّة الدراسة، إن هناك “فرصة ضئيلة” بأن يتمّ “سدّ” الفجوة في الوصول إلى اللّقاحات، لأنه “على الرّغم من البيانات الصحافية المخادعة، فإن التبرعات من الدول الغنية لا تغطي سوى جزء بسيط من الاحتياجات”.

وأضافت أن مبادرة “كوفاكس” الدولية الرامية لضمان حصول الدول الفقيرة على اللّقاحات المضادّة لكوفيد-19 بشكل عادل “فشلت”، على الرّغم من “توقعاتها (المتواضعة)” أساساً.

وأجريت الدراسة في حوالي 200 بلد من خلال استعراض جداول حملات التطعيم المرتقبة وتوقّعات التغيّرات في الناتج المحلّي الإجمالي.

المصدر: أ ف ب

]]>
دراسة متقدمة لحفرية “ذات القدم الصغيرة” تلقى الضوء على أصول الإنسان https://www.a7walworld.com/22860 Tue, 02 Mar 2021 17:09:46 +0000 http://www.a7walworld.com/?p=22860 كشفت تكنولوجيا مسح متقدمة أسرارا مثيرة للاهتمام عن حفرية “ذات القدم الصغيرة”، وهي حفرية مدهشة لأحد أسلاف الإنسان الأوائل الذي عاش في جنوب أفريقيا قبل 3.67 مليون عام خلال منعطف مهم في تاريخ تطور الجنس البشري.

وقال علماء اليوم الثلاثاء إنهم فحصوا الأجزاء الرئيسية من الحفرية شبه الكاملة والمحفوظة جيدا في منشأة دايموند لايت سورس البريطانية. وركز المسح على تجويف الجمجمة، الجزء العلوي من الدماغ، والفك السفلي.

وتوصل الباحثون إلى تصور ليس فقط عن التكوين الحيوي لنوع “ذات القدم الصغيرة”، وإنما أيضا الصعوبات التي واجهتها صاحبة هذه الحفرية، وهي أنثى بالغة، أثناء حياتها.

ويجمع نوع ذات القدم الصغيرة بين سمات شبيهة بالقردة وأخرى شبيهة بالبشر، وتعتبر سلفا مباشرا محتملا للإنسان.

واكتشف رون كلارك، خبير علم الباليونثروبولوجيا في جامعة ويتواترزراند، الحفرية في تسعينيات القرن الماضي في كهوف ستركفونتاين شمال غربي جوهانسبرج وشارك في إعداد الدراسة الجديدة. وتوصل إلى أن الحفرية من جنس القردة الجنوبية (أوسترالوبيثيكوس بروميثيوس).

وقالت إميلي بوديه التي قادت الدراسة المنشورة في دورية (إي-لايف) إن ما توصلت له الدراسة من معلومات كان له دور مهم في كبر حجم مخ الأوسترالوبيثيكوس وصولا إلى مخ الإنسان وهو ثلاثة أمثاله في الحجم.

وقالت بوديه “أنسجة الأسنان محفوظة جيدا جدا. كانت كبيرة في السن نسبيا بما أن أسنانها متضررة بشدة” لكن لم يتم تحديد سن صاحبة حفرية ذات القدم الصغيرة.

ولاحظ الباحثون وجود عيوب في مينا الأسنان تشير إلى نوبتين من الإجهاد البدني أثناء الطفولة مثل المرض أو سوء التغذية.

وتضيف المعلومات الناتجة عن المسح الجديد إلى أبحاث سابقة بخصوص ذات القدم الصغيرة.

وكان أفراد هذا النوع قادرين على المشي منتصبي القامة، لكن كانت لديهم سمات تشير إلى قدرتهم على تسلق الأشجار وربما النوم على غصونها لتجنب الحيوانات المفترسة كبيرة الحجم. كما أنهم يشبهون الغوريلا في ملامح الوجه والأيدي القوية التي استخدموها في التسلق. لكن أرجلهم كانت أطول من الأذرع كما هو الحال في إنسان العصر الحديث، مما يجعلهم أقدم سلف للبشر يمتلك هذه السمة.

المصدر: رويترز

]]>
خبراء يحذرون: كورونا لن ينتهي إلا في حالة واحدة https://www.a7walworld.com/22650 Sat, 13 Feb 2021 17:50:53 +0000 http://www.a7walworld.com/?p=22650 حذر خبراء الأمراض السبت من أن تطوير لقاحات جديدة ضد كورونا سيفشل في إنهاء الجائحة ما لم تحصل جميع البلدان على جرعات بطريقة سريعة وعادلة.

وفي وقت تفكر دول عدة في اعتماد فكرة “جواز السفر اللقاحي” عند استئناف السفر الدولي، قال معِدّو رسالة مفتوحة إن تخزين اللقاحات في البلدان الأكثر ثراءً لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد حال الطوارئ الصحية العالمية.

وحذروا من أن “قومية اللقاح” قد تؤدي إلى فشل مبادرة كوفاكس التي تهدف إلى إيصال اللقاحات إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل التي تواجه نقصاً هائلاً في الجرعات.

وقال المعِدّ الرئيسي للرسالة أوليفييه ووترز من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية أن “الحقيقة الصارخة هي أن العالم يحتاج الآن إلى جرعات أكبر من اللقاحات المضادة لكورونا أكثر من أي لقاح آخر في التاريخ، من أجل تحصين عدد كاف من الناس لتحقيق مناعة عالمية”.

واضاف “ما لم تُوزّع اللقاحات بشكل أكثر إنصافا، قد تمر سنوات قبل السيطرة على فيروس كورونا على المستوى العالمي”.

ورغم وجود أكثر من عشرين لقاحاً ضد كورونا قيد التطوير أو تمت الموافقة على استخدامها، لا تزال البلدان المنخفضة الدخل تواجه تحديات لوجستية هائلة لشراء اللقاحات وإعطائها للسكان.

ويشمل ذلك نقص الأموال لشراء اللقاحات فضلاً عن ضعف البنية التحتية لنقلها وتخزينها، خصوصاً أن اللقاحات المعتمدة على تقنية مرسال الحامض النووي الريبي “إم آر إن إيه” والمتوافرة حالياً في السوق تحتاج إلى الحفظ في مكان شديدة البرودة.

وعلى الرغم من الاستثمارات العامة والخاصة غير المسبوقة في تطوير اللقاحات وشرائها، تقدّر كوفاكس أنها ستحتاج إلى 6,8 مليارات دولار إضافية عام 2021 لتأمين الإمدادات لـ 92 دولة نامية.

واستناداً إلى الأرقام المتاحة، قال معِدّو الرسالة إن الدول الغنية التي تمثل 16 بالمئة من سكان العالم حصلت على 70 % من جرعات اللقاحات وهو ما يكفي لتلقيح كل مواطن من مواطنيها مرات عدة.

ودعت الرسالة الشركات المصنعة إلى تسريع نقل التكنولوجيا إلى الدول النامية لمساعدتها على إنتاج الجرعات محلياً، بالإضافة إلى تحديد الأسعار لما وصفته باللقاحات “الباهظة الثمن” الموجودة حالياً في السوق.

وقال معدّو الرسالة إنه بمجرد حصول اللقاحات التي طورتها الصين والهند وروسيا على ترخيص من منظمة الصحة العالمية، فيمكن لهذه اللقاحات أن تساعد الدول الفقيرة إلى حد كبير لأن إمداداتها وتخزينها أبسط من اللقاحات الأميركية والأوروبية البديلة.

المصدر: مجلة “لانسيت” الطبية

]]>
سلالة كورونا الجديدة لديها ميل أعلى لإصابة الأطفال https://www.a7walworld.com/22090 Tue, 22 Dec 2020 22:14:02 +0000 http://www.a7walworld.com/?p=22090 قال علماء أمس الاثنين إن سلالة جديدة من فيروس كورونا تنتشر بسرعة في بريطانيا تحمل طفرات قد تعني أن الأطفال معرضون للإصابة بهذه السلالة مثل الكبار، خلافا للسلالات السابقة للفيروس.

وقال علماء من المجموعة الاستشارية للتهديدات الفيروسية الجديدة والناشئة للجهاز التنفسي الحكومية، التي تتابع السلالة الجديدة، في إيجاز للصحفيين عن أحدث النتائج إنها أصبحت سريعا السلالة السائدة في جنوب بريطانيا وإنها قد تنتشر سريعا أيضا في أرجاء البلاد.

وقال بيتر هوربي، وهو أستاذ للأمراض المعدية الناشئة في جامعة أكسفورد ويرأس المجموعة الاستشارية “لدينا الآن ثقة كبيرة في أن هذه السلالة لديها بالفعل صفة انتقال أكبر مقارنة بالسلالات الأخرى من الفيروس في المملكة المتحدة”.

وقال نيل فرجسون، أستاذ وعالم الأوبئة والأمراض المعدية في لندن إمبريال كوليدج وعضو المجموعة الاستشارية “هناك إشارة إلى أن لديها ميلا أعلى لإصابة الأطفال”.

وأضاف “لم نثبت أي نوع من السببية بخصوص ذلك، لكن يمكننا رؤية ذلك في البيانات.

“لا نزال بحاجة إلى جمع مزيد من البيانات لنرى كيف تتصرف”.

وقالت ويندي باركلي، وهي أستاذة أخرى في المجموعة الاستشارية ومتخصصة في علم الفيروسات في لندن إمبريال كوليدج إن من بين الطفرات في السلالة الجديدة تغيرات في طريقة دخولها الخلايا البشرية التي قد تعني “أن الأطفال، ربما قد يكونوا معرضين كذلك للإصابة بهذا الفيروس مثل البالغين”.

ومضت تقول “بالتالي، من المتوقع أن نرى إصابة عدد أكبر من الأطفال”.

المصدر: وكالات

]]>
الصحة العالمية: اللقاح وحده لن ينهى فيروس كورونا https://www.a7walworld.com/21652 Tue, 17 Nov 2020 23:28:42 +0000 http://www.a7walworld.com/?p=21652 كشف الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، فى بيان له اليوم، إن مبادرة” Act” لتوفير أدوات فيروس كورونا وصلت لأكثر من 5 مليارات دولار أمريكي، بفضل المساهمات الجديدة من فرنسا، وإسبانيا، وجمهورية كوريا، والمفوضية الأوروبية، ومؤسسة بيل وميليندا جيتس.

وأضاف، منذ بداية الجائحة، علمنا أن اللقاح سيكون ضروريًا للسيطرة على الجائحة، ولهذا السبب اقترحت منظمة الصحة العالمية انشاء مبادرة”  ACT“، لكن من المهم التأكيد على أن اللقاح سيكمل الأدوات الأخرى التي لدينا، وليس استبدالها.

وأشار الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس، إلى أن اللقاح وحده لن ينهى وباء فيروس كورونا، موضحا أن إعطاء اللقاح في البداية سيكون محدودًا، لذلك سيتم إعطاء الأولوية للعاملين الصحيين، وكبار السن، وغيرهم من السكان المعرضين للخطر، مضيفا:” نأمل أن يؤدي ذلك إلى تقليل عدد الوفيات، وتمكين النظم الصحية من التأقلم، لكن هذا سيترك للفيروس مساحة كبيرة للانتشار، لذلك يجب أن تستمر المراقبة”، موضحا أنه سيظل الناس بحاجة إلى الاختبار، والعزل، والرعاية، ستظل جهات الاتصال بحاجة إلى التتبع والعزل، كما ستظل المجتمعات بحاجة إلى المشاركة، وسيظل الأفراد بحاجة إلى توخي الحذر، مؤكدا أنه لا يزال أمامنا طريق طويل.

المصدر: وكالات

]]>
علماء: هناك أشخاص يمتلكون مناعة ضد كورونا رغم عدم إصابتهم https://www.a7walworld.com/21646 Mon, 16 Nov 2020 20:02:47 +0000 http://www.a7walworld.com/?p=21646 كشف العلماء أخيراً عن وجود مناعة تلقائية عند البعض  ضد “كوفيد 19″،  على الرغم من عدم إصابتهم بفيروس كورونا من قبل.

ورجح باحثون من معهد “فرانسيس كريك” وكلية لندن الجامعية، أنهم وجدوا تفسيرا لقدرة بعض الأشخاص على التصدي لعدوى فيروس كورونا بشكل أفضل من غيرهم.

وقام الباحثون، بحسب دراسة طبية نشرت مؤخرا في مجلة “ساينس” العلمية المرموقة، في البداية بتطوير فحص ذي حساسية عالية لأجل رصد الأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد واسمه العلمي “سارز كوف 2”.

ويستخدم العلماء هذا الفحص لأجل معرفة ما إذا كان الشخص الذي أصيب بفيروس كورونا، المسبب لوباء كوفيد-19، ثم تعافى منه قد اكتسب أجساما مضادة.

ويسعى الباحثون لمعرفة المدة التي يظل فيها الشخص محصنا ضد العدوى بعد التعافي من فيروس كورونا.

وفي إطار هذه التجربة، استخدم الباحثون عينات مصلية تم استخلاصها من أشخاص لم يصابوا بفيروس كورونا المستجد.

وفي نتيجة مدهشة، رصد العلماء أجساما مضادة لفيروس كورونا لدى أشخاص لم يسبق لهم أن أصيبوا بالعدوى.

وفي تفسيرهم لهذا الأمر، قال الباحثون إن الجهاز المناعي للإنساني ينبري إلى الاستجابة عندما يرصد أي إصابة بفيروس من الفيروسات التي تنتمي إلى عائلة “كورونا” وتسبب اضطرابات صحية مثل الانفلونزا العادية.

ويطلق العلماء على هذه المناعة “التفاعلية المتصالبة” ويقصدون بها استجابة الجهاز المناعي عند رصد عدوى تصيب الجسم في حالات كثير من الأمراض.

وتوجد 4 فيروسات موسمية أخرى شائعة من عائلة “كورونا”، لكنها لا تؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة، وغالبا ما تكون أعراضها خفيفة وغير شديدة.

ويقول العلماء إن أجسامنا لا تطور مناعة طويلة الأمد تجاه هذه الفيروسات، ولهذا السبب فإن الشخص قد يصاب بالعدوى أكثر من مرة.

لكل هل يمكن للشخص الذي سبق له أن أصيب بفيروس من عائلة كورونا أن يكون ذا مناعة إزاء فيروس كورونا المستجد الذي تحول إلى جائحة عالمية.

ويشرح الخبراء أن الفيروسات التي تنتمي إلى عائلة كورونا تلجأ إلى البروتين المعروف بـ”سبايك” حتى تلتصق بالخلايا المضيفة وتصيبها.

ويشرح جورج كاسيوتس، وهو الباحث المشرف على الدراسة، أن الأجسام المضادة تتعرف على هذا البروتين، وبفضل هذا الأمر، تحصل مناعة “التفاعلية المتصالبة” التي جرت الإشارة إليها سابقا.

المصدر: مواقع

]]>
علماء يقترحون إضافة فيتامين ‘د’ إلى الأطعمة لمكافحة كورونا https://www.a7walworld.com/21450 Mon, 02 Nov 2020 22:26:47 +0000 http://www.a7walworld.com/?p=21450 قدمت مجموعة من العلماء اقتراحا  للحكومة البريطانية لإضافة فيتامين “د” إلى الأطعمة الشائعة مثل الخبز والحليب للمساعدة في مكافحة كوفيد19.

ويشير بعض الدراسات إلى أن انخفاض مستويات فيتامين “د”، الذي تنتجه أجسامنا نتيجة التعرض لأشعة الشمس القوية، قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بفيروس كورونا أو المعاناة من آثار العدوى الشديدة، حسبما نقلته صحيفة الغارديان البريطانية.

ويعاني ما يصل إلى نصف سكان المملكة المتحدة من نقص فيتامين “د”، خصوصاً في ظل تجاهل المواطنين تناول المكملات الغذائية، وفقاً للدكتور غاريث ديفيز، الباحث في الفيزياء الطبية، الذي يؤكد أن فيتامين “د” لا يمكن أن يقي من شدة المرض فحسب؛ بل يمكن أن يحمي أيضاً من العدوى.

وأضاف ديفيز أن “تزويد الطعام بفيتامين (د) سيحتاج إلى تخطيط دقيق ليتم طرحه بشكل فعال، خصوصاً أن الناس الآن يتناولون المكملات الغذائية”، موضحا أنه ينبغي اختيار الأطعمة المناسبة للتقوية بعناية.

وأجرى علماء تابعون لـ”المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية” في بريطانيا، مراجعة سريعة للأدلة التي استندت إليها الدراسات القائلة إن فيتامين “د”يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بفيروس كورونا، وأكدوا أن هذه الأدلة ليست قائمة على أساس علمي قوي، وأنها لم تأخذ في الحسبان عوامل أخرى مهمة مثل مؤشر كتلة الجسم و الوضعين الاقتصادي والاجتماعي للأشخاص الذين شملتهم الدراسات والأمراض التي يعاني منها بعضهم.

ومع ذلك، نصح كل من المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية واللجنة العلمية الاستشارية للتغذية الناس بتناول 10 ميكروغرامات من فيتامين “د” يومياً للحفاظ على صحة العظام والعضلات، وسط مخاوف من عدم حصول الناس على ما يكفي من ضوء الشمس أثناء الإغلاق الذي تسبب فيه فيروس “كورونا” المستجد في مختلف بلدان العالم.

المصدر: وكالات

]]>
تحذير من الغموض الذي يلف سلوك فيروس كورونا في الشتاء https://www.a7walworld.com/21285 Mon, 19 Oct 2020 21:13:27 +0000 http://www.a7walworld.com/?p=21285 شدد الطبيب ألكسندر كارابينينكو، الحائز لقب “طبيب روسيا”، على ضرورة الالتزام بأقصى تدابير الحماية، نظرا لأن سلوك فيروس كورونا في الشتاء لا يزال غير مفهوم بشكل جيد.

وأكد كارابينينكو، على أهمية وضع الأقنعة الواقية وارتداء القفازات، للحد من انتشار الفيروس وتفشي العدوى.

وأوضح أن “الأقنعة تمنع انتشار تلك الأبخرة والرذاذ الذي ينتشر عند التحدث والسعال والعطس”، مشيرا إلى أهمية ارتداء الأقنعة الواقية والقفازات لتجنب العدوى.

وفي الوقت نفسه، قال كارابينينكو إن سلوك فيروس كورونا في الشتاء غير مفهوم، ولا يزال غير مدروس بشكل جيد، وإن التوصيات الأكثر دقة لمواجهة الفيروس في موسم البرد سيتم الإعلان عنها لاحقا.

المصدر: سبوتنيك

]]>
فيروس كورونا يبقى على الجلد البشري وقتا يفوق الإنفلونزا خمس مرات https://www.a7walworld.com/21264 Sun, 18 Oct 2020 20:58:32 +0000 http://www.a7walworld.com/?p=21264 كشفت دراسة أجراها باحثون يابانيون أنه بإمكان فيروس كورونا المستجد أن يبقى لتسع ساعات على الجلد البشري، في اكتشاف يبرز الحاجة إلى غسل اليدين باستمرار لمكافحة وباء كوفيد-19.

وجاء في الدراسة التي نشرت هذا الشهر في مجلة الأمراض المعدية السريرية أنّ الجرثومة التي تسبب الإنفلونزا يمكنها البقاء على الجلد البشري لنحو 1,8 ساعة مقارنة بالمدة الطويلة لفيروس كوفيد-19.

وذكرت أنّ “بقاء سارس-كوف-2 لتسع ساعات على الجلد البشري قد يزيد من مخاطر الانتقال بالاتصال مقارنة بفيروس الانفلونزا، ما يسرع من الجائحة”.

واختبر فريق البحث عينات جلدية مجمعة من عينات تشريح الجثث بعد نحو يوم من الوفاة.

يتم تعطيل نشاط كل من فيروس كورونا وفيروس الإنفلونزا في غضون 15 ثانية عن طريق استعمال الإيثانول المستخدم في معقمات اليد.

وقالت الدراسة إنّ “بقاء سارس-كوف-2 على الجلد لفترة أطول يزيد من مخاطر انتقال العدوى ومع ذلك فإن نظافة اليدين يمكن أن تقلل من هذا الخطر”.

وتدعم الدراسة توجيهات منظمة الصحة العالمية لغسل اليدين بشكل منتظم وشامل للحد من انتقال الفيروس، الذي أصاب ما يقرب من 40 مليون شخص وأودى بأكثر من مليون شخص حول العالم منذ ظهوره لأول مرة في الصين أواخر العام الماضي.

المصدر: يورونيوز

]]>