أوروبا – احوال العالم https://www.a7walworld.com a7wal world Tue, 12 Nov 2024 20:07:14 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=5.5.15 https://www.a7walworld.com/wp-content/uploads/2021/07/cropped-clipart4147696-1-32x32.png أوروبا – احوال العالم https://www.a7walworld.com 32 32 الرئيس المجري يستقبل القادة الأوروبيين في أجواء متوترة https://www.a7walworld.com/30573 Tue, 12 Nov 2024 20:07:14 +0000 https://www.a7walworld.com/?p=30573 يستعدّ رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان لاستضافة عشرات القادة الأوروبيين في بودابست، فيما تزداد علاقاته بزعماء التكتّل الأوروبي توتّراً، لكنه يزداد ثقة بفعل إعلان «صديقه العزيز» دونالد ترمب فوزه بالانتخابات الأميركية.

ويواجه الزعيم القومي المعروف بإعجابه بدونالد ترمب انتقادات لاذعة لإخلاله بالقواعد المعمول بها منذ تولّي بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي. وقد زار موسكو فور تكليفه هذه المهام الممتدة لستة أشهر في يوليو (تموز). وبسبب مهاجمته سياسات المفوضية الأوروبية ونظراءه مراراً وتكراراً، بات معزولاً، على ما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية»في تقرير لها الأربعاء.

 

رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان (أ.ف.ب)

 

وتستضيف المجر قمّة المجموعة السياسية الأوروبية الخميس، ثم اجتماعاً غير رسمي لقادة الاتحاد الأوروبي الجمعة.

وتعقد اللقاءات في مجمّع بوشكاش في بودابست، الذي يضمّ ملعب كرة قدم سمّي على اسم اللاعب المجري الإسباني الشهير فيرينس بوشكاش، ما يعكس شغف أوربان الكبير بهذه الرياضة.

ولا شكّ في أن نتيجة الانتخابات الأميركية ستطغى على نقاشات جدول الأعمال، وفي أن فوز ترمب سيمنح أوربان «ميزة واضحة» خلال الاجتماعات المقبلة، على ما قال لوكاس ماتسيك المحلّل في معهد جاك دولور لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويعوّل أوربان، الزعيم الوحيد في الاتحاد الأوروبي الذي حافظ على علاقته القوية بروسيا بعد اجتياحها أوكرانيا، على «الصديق العزيز» ترمب ليخرج منتصراً.

وكتب على «فيسبوك»، الأربعاء، بعد إعلان فوز المرشح الجمهوري بولايتي بنسلفانيا وكارولاينا الشمالية الحاسمتين، «إنها على الأرجح أعظم عودة في تاريخ السياسة في الغرب».

 

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في الكرملين (أ.ب)

 

وأضاف: «هدّدوه بالسجن وأخذوا منه أصوله وحاولوا قتله، وتجندّت الأوساط الإعلامية الأميركية كافة ضدّه، ورغم كلّ ذلك انتصر».

وأشار لوكاس ماتسيك إلى أن أوربان جازف بدعمه المطلق لترمب، فلو كانت فازت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس «لكان ذلك أضعفه حتّى على الصعيد الداخلي».

وتعهدت المجر الاستفادة من تولّيها الرئاسة الدورية للدفع قدماً بـ«رؤيتها لأوروبا»، تحت شعار: «لنجعل أوروبا عظيمة مجدداً»، المستوحى من الرئيس الجمهوري المنتخب.

ويتوقّع أوربان الذي يعارض تقديم مساعدات عسكرية لكييف، أن تجلب عودة دونالد ترمب إلى الحكم السلام لأوكرانيا، آملاً أن يدفع ذلك الاتحاد الأوروبي إلى إعادة النظر في موقفه من الحرب.

وقال في تصريحات أدلى بها نهاية الأسبوع للإذاعة الرسمية: «إذا انتقل الأميركيون للسلام، فعلينا أن نتأقلم» مع الوضع المستجدّ.

وتشير تكهّنات إلى احتمال أن يحاول أوربان تنظيم اتصال عبر الفيديو بترمب.

وقال دبلوماسي أوروبي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أوربان معروف بمبادرات مثل هذه، لكن من الصعب تنظيم الأمر في إطار قمّة رسمية. وقد يتصل بترمب بشكل ثنائي».

غير أنّ دبلوماسياً آخر شدّد على أن المجر «تلتزم عادة بالبرنامج وترتيب جدول الأعمال» عند تولّي رئاسة الاجتماعات.

 

اجتماع سابق لترمب مع قادة «الناتو» في بروكسل (أرشيفية – رويترز)

 

وفي يوليو، أثار أوربان سخط الزعماء الأوروبيين باعتماده خطأً مخالفاً للنهج الدبلوماسي السائد مع زيارة موسكو، في مسعى إلى استكشاف سبيل لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وأشعل غضبهم مجدداً الشهر الماضي إثر سفره إلى تبيليسي للإعراب عن دعمه للحزب الحاكم في جورجيا على خلفية انتخابات برلمانية ساخنة.

وفي حين ندّد المراقبون الدوليون والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بالتجاوزات التي شابت الانتخابات مطالبين بتحقيق شامل، أعلن أوربان من جهته أن عملية التصويت كانت «حرّة وديمقراطية».

واتّهم بروكسل علناً بالسعي إلى فرض «حكومة دمى» تتحكّم بزمامها في المجر.

ورغم الأجواء المشحونة بالتوتّر، من المستبعد أن تتأثّر الاجتماعات في بودابست بالمقاطعة غير الرسمية للرئاسة المجرية بعدما دأب عدّة وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى على عدم حضور الاجتماعات المنظمة في هذا السياق.

والأسبوع الماضي، حذّر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال من مقاطعة الاجتماع بوصفها «فكرة جيّدة زائفة».

غير أن المحلّل ماتسيك لفت إلى أن «الصبر بدأ ينفد» إزاء الزعيم المجري، وسيتوجب «في وقت ما على الاتحاد الأوروبي زيادة الضغوط».

وتوقّع أن تسود «أجواء فاترة» اجتماعات بروكسل، لكن «ماء الوجه سيحفظ بالحدّ الأدنى كما هي الحال دائماً في مناسبات مثل هذه».

وقال: «سيجد كثير من المشاركين سبلاً ليفهموا أوربان عدم موافقتهم».

]]>
ألمانيا وبولندا تحذران من دخول أوروبا «حقبة ما قبل حرب» https://www.a7walworld.com/30279 Sun, 31 Mar 2024 03:05:06 +0000 https://www.a7walworld.com/?p=30279 يدور جدل بين أحزاب ألمانية وأخرى من الائتلاف الحاكم منذ أسابيع حول تسليم صواريخ جوالة من طراز «تاوروس» إلى أوكرانيا، في ظل رفض المستشار أولاف شولتس تسليم هذه الصواريخ بعيدة المدى لكييف مبرراً ذلك بمخاوف من استخدامها في ضرب أهداف في روسيا، وسط مناشدات من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن بلاده إذا لم تحصل على المساعدات العسكرية التي وعدتها بها الولايات المتحدة، وتعرقلها خلافات في الكونغرس، فسيكون على قواتها التراجع «بخطوات صغيرة».

 

صواريخ «توروس» المثيرة للجدل (أ.ب)

 

وقال زيلينسكي لصحيفة «واشنطن بوست»: «إذا كان الدعم الأميركي غير موجود، فيعني ذلك أننا لا نملك دفاعات جوية، أو صواريخ (باتريوت)، أو أجهزة تشويش للحرب الإلكترونية، أو طلقات مدفعية من عيار 155 ملليمتراً». وأضاف: «يعني ذلك أننا سنتراجع، سنتقهقر، خطوة تلو أخرى، بخطوات صغيرة». وتابع: «نحاول العثور على سبيل ما كي لا نتراجع».

ويقول نائب المستشار الألماني روبرت هابيك إنه لا يرى أي أمل في نهاية سريعة وسلمية للحرب الروسية ضد أوكرانيا. وبدورها دخلت الجارة بولندا على الخط لتزيد المخاوف الأوروبية من تطورات الحرب وإلى أي منحنى قد تتجه في المستقبل القريب. وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك إن «الحرب لم تعد مفهوماً من الماضي» في أوروبا التي دخلت «حقبة ما قبل حرب» على ما قال خلال مقابلة مع الصحافة الأوروبية.

وتعد الحرب التي شنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضد أوكرانيا هي الحرب الأكثر دموية التي تشهدها أوروبا منذ عام 1945، وقال هابيك، الذي يشغل أيضاً منصب وزير الاقتصاد: «كل يوم هو يوم موت، وليس هناك نهاية تلوح في الأفق. على العكس من ذلك، تتحول روسيا بزعامة بوتين وبشكل تام إلى اقتصاد الحرب، وتزيد إنتاج الأسلحة بشكل كبير». وتابع أنه كانت هناك نقاشات في ألمانيا في الأسابيع الأخيرة حول طبيعة ومدى الدعم لأوكرانيا، «بعضها قاسٍ، وبعضها مؤلم».

وكان زعيم المجموعة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي رولف موتزينيتش قد ناقش «تجميد» الصراع – وبعبارة أخرى، وقف إطلاق النار لإتاحة التوصل إلى حل تفاوضي. وقد تعرض لانتقادات واسعة لهذا السبب.

 

رئيس الوزراء البولندي توسك ونظيره الأوكراني شميهال خلال محادثات ثنائية في وارسو (رويترز)

 

وقال هابيك إن بوتين يريد تدمير وحدة أوروبا، مضيفاً: «إذا نجح بوتين في حربه في أوكرانيا، فسوف يمضي قدماً». ولهذا السبب، من المهم أيضاً بالنسبة للأمن في ألمانيا والسلام في أوروبا أن تدافع أوكرانيا عن نفسها بنجاح وأن تساعدها ألمانيا.

كما حذر وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر من التراخي في دعم أوكرانيا للدفاع عن نفسها ضد الغزو الروسي لأراضيها. وقال في تصريحات لصحيفة «كولنر شتات أنتسايغر» الألمانية الصادرة السبت: «سلامنا وحريتنا مهددان. بوتين لا يهتم بأوكرانيا فحسب، بل يريد تغيير نظام السلام والحرية في أوروبا… إنه يريد السيطرة علينا للتحكم في أسلوب حياتنا ورخائنا. من سيُنهَك من دعم أوكرانيا لأنه أمر مرهق للغاية أو مكلف للغاية، يجب عليه أن يفكر في العواقب. خطر الحرب سيقترب منا».

 

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)

 

وعارض ليندنر، كما نقلت عنه الوكالة الألمانية، دعوات لتجميد الحرب، وقال ليندنر: «لقد ارتكبت روسيا جرائم حرب. بالنسبة لأوكرانيا، فإن الأمر يتعلق بالوجود كدولة. وبالنسبة للناس، غالباً ما يتعلق الأمر بالبقاء على قيد الحياة. لا يمكن تجميد وضع كهذا». وأضاف أن مثل هذه المقترحات لا تلقى قبولاً في الدول التي تشعر بالتهديد من بوتين، مثل دول البلطيق.

 

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال زيارته لخط الجبهة الأربعاء (إ.ب.أ)

 

وطرح ليندنر سؤالاً مضاداً قائلاً: «ما التأثيرات التي ستصيبنا إذا فكر البرلمان الفرنسي في تجميد النزاع عندما يصبح العدو في مدينة كيمنتس الألمانية؟»، مؤكداً ضرورة عدم السماح لبوتين بتحقيق أهدافه الحربية.

وكان الرئيس الألماني الأسبق يواخيم غوك قد حذر بدوره من الإفراط في الخوف عند التعامل مع روسيا. وقال في تصريحات لصحف شبكة «دويتشلاند» الألمانية الإعلامية الصادرة، السبت: «يدرك بوتين أن كثيراً من الألمان يشعرون بالخوف بسرعة أكبر من البولنديين والفرنسيين على سبيل المثال. وهو يستغل هذه الميول. الخوف مساعد للمعتدي».

 

بايدن خلال زيارته إلى كييف في 20 فبراير 2023 (أ.ب)

 

وذكر غاوك أن نداءه هو عدم التعجل في الخوف في ظل القدرة على الصمود، وقال: «لن يكون بالإمكان رؤية أي حلول ممكنة في حال التقيد بسبب الخوف».

وأعرب جاوك عن أمله في أن يعيد المستشار شولتس النظر في رفضه تسليم صواريخ «تاوروس» الجوالة إلى أوكرانيا، وقال: «لا أرى تورطاً في الحرب عبر صواريخ (تاوروس)، ولا يرى ذلك أيضاً خبراء في القانون الدولي وخبراء عسكريون»، مضيفاً أن هناك أيضاً من لا يتفق في الحكومة الألمانية أو في الحزب الاشتراكي الديمقراطي مع المستشار شولتس في هذا الموقف، وقال: «لكن المستشار لديه سلطة إصدار التوجيهات».

وأعلن هابيك موقفه الرافض لـ«تجميد الحرب». وقال: «بقدر ما أفهم أن هناك حديثاً عن تجميد الحرب في ضوء العدد الكبير من الضحايا، هذا الموقف يتجاهل حقيقة أن الأوكرانيين وحدهم هم من يمكنهم تحديد الثمن الذي يرتضون دفعه وبأي شروط يريدون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أو إنهاء الحرب».

وقال هابيك إنه لا يرى أي أمل في نهاية سريعة وسلمية للحرب الروسية ضد أوكرانيا. وذكر في مقطع فيديو نشر عبر منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نحن نتوق إلى السلام. بالطبع. لكن الإجابة المخلصة والقاسية هي: ربما لن تكون هناك نهاية سريعة وجيدة، حتى لو أردنا خلاف ذلك». وتابع: «علينا أن نتكيف مع حالة التهديد. أي شيء آخر سيكون ساذجاً». ولذلك فمن الأفضل لألمانيا أن تستثمر أكثر في أمنها. وأضاف «نحن، ألمانيا والاتحاد الأوروبي، يجب أن نحمي أنفسنا من جميع النواحي، بما في ذلك من الهجمات العسكرية».

 

زيلينسكي يطالب برلين بأن تزوده بصواريخ «توروس» باستمرار (أ.ب)

 

وأضاف هابيك: «لقد أعلنت تأييدي لتزويد أوكرانيا بالأسلحة في وقت مبكر، وما زلت أؤيد مواصلة دعمهم بمزيد ومزيد من المعدات العسكرية». ومع ذلك، أكد هابيك احترامه لأي موقف يصل إلى نتيجة مختلفة عما توصل إليه هو بشأن موضوع إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا لأسباب أخلاقية مبدئية أو لقناعات دينية.

وأضاف: «أتفهم جيداً أيضاً أن الناس خائفون من تصعيد الحرب. أنا قلق أيضاً». والسؤال هو: ما الموقف وما الإجراء اللازم لمواجهة هذا التهديد؟

وأضاف أن على الحكومة التعامل مع هذا الأمر على أساس دائم.

وكثفت روسيا في الأسابيع الأخيرة ضرباتها الجوية ضد أوكرانيا المجاورة لبولندا. وتسببت ضربات روسية جديدة واسعة النطاق، الجمعة، بأضرار في 3 محطات لتوليد الطاقة؛ ما أدى إلى انقطاع في التيار الكهربائي في مناطق عدة. وقال توسك لتحالف «لينا» الإعلامي (ليدينغ يوروبيين نيوزبايبر ألايانس) الذي يضم 8 صحف أوروبية: «لا أريد إخافة أي أحد، لكن الحرب لم تعد أحد مفاهيم الماضي، بل هي واقع، وبدأت قبل أكثر من سنتين». وقال، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية: «أكثر المسائل إثارة للقلق حالياً هي أن كل السيناريوهات ممكنة. لم نشهد وضعاً كهذا منذ عام 1945».

وأكد: «قد يكون ذلك مدمراً خصوصاً للجيل الجديد، لكن علينا أن نعتاد فكرة أن حقبة جديدة بدأت: حقبة ما قبل الحرب وأنا لا أبالغ بكلامي هذا». ومضى يقول: «إذا خسرت أوكرانيا لن يشعر أحد في أوروبا بالأمان».

 

رئيس الوزراء البولندي توسك ونظيره الأوكراني شميهال خلال محادثات ثنائية في وارسو (رويترز)

 

وقال توسك الذي تعد بلاده من الداعمين الرئيسيين لأوكرانيا، إن «أمام أوروبا شوطاً كبيراً تقطعه» على صعيد الدفاع، مؤكداً أنه ينبغي أن تكون «مستقلة ومكتفية ذاتياً» في هذا المجال. وأضاف: «يقوم عملنا على مواصلة العلاقات عبر الأطلسي مهما كانت هوية الرئيس الأميركي» مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

منذ الاجتياح الروسي لأوكرانيا، برزت مخاوف من احتمال اتساع رقعة النزاع إلى دول تتشارك حدوداً معها. وقال الجيش البولندي، الأحد الماضي، إن صاروخ «كروز» روسيا أطلق باتجاه مدن في غرب أوكرانيا، انتهك المجال الجوي البولندي مدة 39 ثانية.

]]>
يشمل آلاف الشباب… روسيا تطلق الاثنين حملة الربيع للتجنيد العسكري https://www.a7walworld.com/30276 Sun, 31 Mar 2024 02:52:11 +0000 https://www.a7walworld.com/?p=30276 أعلنت رئاسة الأركان الروسية، امس الجمعة، أن روسيا ستطلق، الاثنين، حملتها للتجنيد العسكري للربيع، وتشمل آلاف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويؤكد الجيش أن المجنّدين الجدد لن يجري إرسالهم إلى أوكرانيا، لكن الحملة التي تنظم مرتين سنوياً، تأتي في وقت يخشى فيه كثير من الروس تعبئة جديدة.

وقال نائب الأميرال فلاديمير تسيمليانسكي، المسؤول الكبير في هيئة الأركان العامة، في مؤتمر: «ستبدأ حملة التجنيد العسكري للربيع في الأول من أبريل (نيسان)».

وفقاً لتسيمليانسكي، سيخدم جميع المجندين لمدة عام على «أراضي الاتحاد الروسي».

وأوضح أنه «لن يجري إرسالهم إلى مواقع انتشار القوات المسلحة في المناطق الروسية الجديدة»، أي المناطق الأوكرانية الأربع (دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا) التي ضمتها روسيا في 2022 و«لن يشاركوا في العملية العسكرية الروسية الخاصة».

وتشن روسيا هجوماً في أوكرانيا، منذ أكثر من عامين، الأمر الذي دفع السلطات الروسية إلى إصدار مرسوم بتعبئة أكثر من 300 ألف شخص، خريف عام 2022.

ويخشى عدد من الروس حدوث موجة تعبئة ثانية، على الرغم من تطمينات الرئيس فلاديمير بوتين الذي أعيد انتخابه في مارس (آذار)، بأن ذلك «ليس ضرورياً».

وفي عام 2023، شملت حملة الربيع تجنيد 147 ألف رجل في روسيا، في حين شهدت حملة الخريف انضمام 130 ألف مجند إلى الجيش الروسي، وفقاً لوزارة الدفاع.

ولم يحدد تسيمليانسكي عدد الشباب الروس الذين تستهدفهم حملة الربيع، هذا العام.

وفي الصيف الماضي، أقرت روسيا قانوناً يرفع سن التجنيد من 27 إلى 30 عاماً، اعتباراً من الأول من يناير (كانون الثاني) 2024.

وفي الأشهر الأخيرة، أعلنت روسيا تحقيق تقدم ميداني بأوكرانيا، في مواجهة الجيش الأوكراني الذي يفتقر إلى العدد والعتاد بسبب نفاد المساعدات الغربية.

وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أعلن فلاديمير بوتين، خلال مؤتمره الصحافي السنوي، أن 617 ألف جندي في أوكرانيا، في إطار العملية العسكرية الروسية.

]]>
غزة تعيد اليساري جورج غالواي إلى البرلمان البريطاني https://www.a7walworld.com/30251 Sat, 02 Mar 2024 03:09:40 +0000 https://www.a7walworld.com/?p=30251 فاز السياسي اليساري البريطاني جورج غالواي بمقعد في البرلمان البريطاني، عبر انتخابات فرعية، أكدت كيف أن الحرب الإسرائيلية ضد غزة فاقمت التوترات المجتمعية وزرعت الانقسام عبر الطيف السياسي البريطاني.

 

جورج غالواي بعد إعلان فوزه محاطاً بداعميه (رويترز)

 

وفاز غالواي، الذي مثّل في السابق حزب العمال، قبل أن يطرد منه في 2003، بـ40 في المائة من الأصوات في روتشديل بشمال غربي إنجلترا، على خلفية برنامج انتخابي ركز على الدعوة إلى إنهاء الصراع في غزة، بحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء. وجاء المستقل ديفيد تالي، في المرتبة الثانية بـ21 في المائة من الأصوات، متغلباً على بول أليسون الذي ينتمي لحزب المحافظين الحاكم الذي حصل على 12 في المائة من الأصوات.

 

جورج غالواي مع زوجته بوتري بيرتيويم (أ.ف.ب)

 

وكان الهدف من الانتخابات الفرعية هو تحديد بديل لنائب حزب العمال المخضرم، السير توني لويد، الذي توفي في يناير (كانون الثاني). وكانت نسبة الإقبال دون الـ40 في المائة.

وقال غالواي، وهو زعيم «حزب عمال بريطانيا العظمى»، في خطاب الفوز: «كير ستارمر (زعيم حزب العمال المعارض)، هذا من أجل غزة… دفعتم وستدفعون ثمناً باهظاً للدور الذي لعبتموه في السماح بوقوع، وتشجيع، والتغطية على الكارثة التي يشهدها قطاع غزة».

 

زعيم حزب «العمال» كير ستارمر يلقي كلمة في مجلس العموم في 13 ديسمبر 2023 (د.ب.أ)

 

تداعيات فوز غالواي على الانتخابات العامة المقررة في وقت لاحق العام الجاري غير معروفة، لكن تفيد استطلاعات الرأي بأن حزب العمال في سبيله للإطاحة بالمحافظين بعد 14 عاماً في السلطة، فإن فوزه بلا شك يشير إلى احتمال زيادة التوترات داخل الحزب المعارض الذي انقسم بشأن حرب غزة في الشهور الأخيرة، إذ استقال العديد من قياداته بسبب موقف زعيمه ستارمر، الذي وقف ضد وقف إطلاق النار في غزة.

وبعد إعلان النتائج اعتذر حزب العمال للناخبين في بلدة روتشديل بشمال غربي إنجلترا، بسبب عدم تقديم مرشح، بعد فوز غالواي، الذي حذر الحزب من أنه سيثير «الخوف والانقسام».

 

جورج غالواي خلال حملته الانتخابية في الدائرة الانتخابية

 

وقال الحزب إن غالواي «فاز فقط نظراً لأن حزب العمال لم يقدم مرشحاً، بعد أن أسقط مرشحه، أزهر علي، لأنه أشار إلى أن إسرائيل متواطئة في هجوم (حماس) في أكتوبر (تشرين الأول)»، حسب وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية، الجمعة.

وكان من المتوقع أن يفوز حزب العمال في الانتخابات الفرعية، التي أثارها وفاة النائب العمالي توني ليود، لكن حملته دخلت في حالة من الفوضى، بسبب تسجيل مسرب لتصريحات أزهر علي، بشأن إسرائيل، ما جعل غالواي المرشح الأوفر حظاً للفوز بالمقعد.

]]>
فيدان ولافروف ناقشا تطورات الحرب في أوكرانيا خلال لقائهما في أنطاليا https://www.a7walworld.com/30248 Sat, 02 Mar 2024 03:06:19 +0000 https://www.a7walworld.com/?p=30248 بحث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في عدد من القضايا الإقليمية والدولية، في مقدمتها الحرب في أوكرانيا التي دخلت عامها الثالث. وقالت مصادر دبلوماسية إن الوزيرين بحثا، خلال لقائهما على هامش أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي الثالث الذي انطلق في أنطاليا جنوب تركيا الجمعة ولمدة 3 أيام، سبل استئناف اتفاقية الممر الآمن للحبوب بالبحر الأسود، والعودة للمفاوضات من أجل إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة. كما تناولت المحادثات عدداً آخر من القضايا بينها الحرب في غزة والملف السوري والوضع في ليبيا.

 

لقاء بين وزيري خارجية تركيا وروسيا في أنطاليا الجمعة (وزارة الخارجية التركية)

 

وجاء لقاء فيدان ولافروف قبل زيارة من المقرر أن يقوم بها وزير الخارجية التركي إلى واشنطن الأسبوع المقبل للقاء وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في إطار آلية الحوار الاستراتيجي التركي الأميركي، المقرر عقد اجتماعاته يومي 7 و8 مارس (آذار) الحالي.

وتوقعت المصادر، في تعليق لـ«الشرق الأوسط»، أن يناقش فيدان مع بلينكن مسألة بدء حوار روسي أميركي، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطابه أمام البرلمان، الخميس، الاستعداد للحوار مع الولايات المتحدة، وتحذيره من نشوب صراع نووي حال إرسال دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) قوات إلى أوكرانيا، بحسب ما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن وجود مثل هذا الاحتمال.

 

توقيع اتفاق الحبوب في إسطنبول يوم 22 يوليو 2022 (رويترز)

 

وقالت المصادر إن تركيا هي الدولة الوحيدة العضو في «الناتو» التي لها اتصال مباشر مع كل من أوكرانيا وروسيا في ظل الحرب بينهما، كما أن الإدارة الأميركية ترى أنه من المفيد أن تستمر العلاقات التركية مع طرفي الأزمة على هذا النحو لجهة نقل آراء «الناتو» مباشرة إلى روسيا، وسط الحديث عن زيارة مرتقبة له لتركيا.

وسيكون هذا هو اللقاء الثاني بين فيدان وبلينكن خلال أسبوعين، بعد لقائهما خلال اجتماع مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو في 22 فبراير (شباط) الماضي.

 

سفن محمَّلة بالحبوب الأوكرانية تنتظر عمليات التفتيش في خليج البوسفور (رويترز)

 

وكان آخر اجتماع للآلية الاستراتيجية على المستوى الوزاري بين تركيا والولايات المتحدة، عُقد في واشنطن في 18 يناير (كانون الثاني) 2023، برئاسة وزير الخارجية التركي السابق مولود جاويش أوغلو وبلينكن، وسيطرت عليه مسألة عضوية السويد في «الناتو» والموقف التركي منها وحصول تركيا على مقاتلات «إف 16»، واتفاقية الحبوب.

 

سفينة «نافي ستار» محملة بالحبوب الأوكرانية تنتظر مغادرة ميناء أوديسا على البحر الأسود (أ.ب)

 

ولم تعد قضيتا السويد ومقاتلات «إف 16» على جدول الأعمال بعد حلهما، كما أن القضية الأكثر إلحاحاً بين تركيا والولايات المتحدة حالياً هي أزمة الحرب في غزة، لكن المصادر لم تستبعد أن يتم التركيز على الحرب الروسية الأوكرانية، والموقف الروسي الأخير المنفتح على الحوار، بعد لقاء فيدان ولافروف في أنطاليا.

وتعارض تركيا طلب الولايات المتحدة إرسال سفن حربية من الدول غير المطلة على البحر الأسود الأعضاء في «الناتو» إلى المنطقة، وتتمسك بتنفيذ اتفاقية مونترو لعام 1936. وفي حال تم خرق الاتفاق فلن يكون هناك أي عائق أمام مرور الأسطول الروسي في البحر المتوسط ​​إلى البحر الأسود. ويعد إصرار أنقرة على مونترو أحد العوامل الرئيسية التي حالت دون امتداد الحرب إلى خارج أوكرانيا.

]]>
بعد عامين على الحرب… ما الأسباب وراء ثقة روسيا بالنصر؟ https://www.a7walworld.com/30230 Sat, 24 Feb 2024 01:21:27 +0000 https://www.a7walworld.com/?p=30230 عندما غزت روسيا أوكرانيا قبل عامين، كانت المقاومة الشرسة التي أبدتها القوات المسلحة للبلاد والدعم الغربي الساحق لكييف ـ إلى جانب بعض التجاوزات العسكرية الواضحة من جانب موسكو ـ من أسباب زيادة الآمال في قدرة الجيش الأوكراني على صد القوات الغازية.

وبعد مرور عامين، يبدو أن الآمال في تحقيق النصر الأوكراني تتضاءل على نحو متزايد، كما هو الحال مع التعهدات الغربية بدعم أوكرانيا.

في الوقت الحالي، لا تزال المساعدات العسكرية الأميركية بقيمة مليارات الدولارات غير معتمدة، مع احتمال حدوث المزيد من الصراعات في المستقبل، وتزايد إرهاق الحرب ونقص التمويل في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية الأميركية – وهو تصويت قد يشهد تنصيب إدارة أقل تعاطفاً مع الحرب الأوكرانية.

وفي ساحة المعركة، كانت الخطوط الأمامية ثابتة على نطاق واسع لعدة أشهر، باستثناء المكاسب الأخيرة التي حققتها القوات الروسية في شرق البلاد.

وتستمر كييف في الإصرار على أنها لا تحصل على الأدوات المناسبة لمحاربة روسيا بأقصى قدر من الفعالية، وكانت هناك تقارير عن تراجع الروح المعنوية بين قوات الخطوط الأمامية التي تواجه نقصاً في الذخيرة والأفراد. كما أدت الاحتكاكات السياسية الداخلية واستبدال القائد العسكري الشعبي الجنرال فاليري زالوجني إلى إثارة المخاوف بشأن المضي قدماً في الاستراتيجية العسكرية.

وقال جيمس نيكسي، رئيس برنامج روسيا وأوراسيا في مركز الأبحاث «تشاتام هاوس» إن «هذا العام هو الأصعب بالنسبة لأوكرانيا حتى الآن في هذه الحرب، ويرجع ذلك جزئياً إلى القلق بشأن استبدال زالوجني والانسحاب من أفدييفكا، ولكن في الغالب، بسبب عدم اليقين الهائل بشأن مستوى المساعدة الغربية»، وفقاً لتقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وتابع: «أعتقد أنه بالنسبة لأوكرانيا، هناك فرق بسيط للغاية بين الرئيس الذي لا يستطيع تقديم مساعدات فتاكة والرئيس الذي لن يقدم مساعدات فتاكة. وبالنسبة للأوكرانيين، هذا هو الشيء نفسه، وهو سؤال وجودي». وأضاف نيكسي: «لذا فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يراهن حقاً بكل ما في وسعه على المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب لأنه يعتقد أنه قادر على الفوز مهما كانت نتيجة الانتخابات الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني)».

وقال: «بعبارة أخرى، يشعر بوتين بهذا الضعف، كما فعل في كثير من الأحيان في الماضي، وهو على حق تماما. ويبقى أن نرى ما إذا كانت ثقته مبررة، لكنه على الأقل يعرف بشكل أو بآخر ما هو تحت تصرفه هذا الصيف، أو في هذا الوقت من العام المقبل أو حتى بعد ذلك، ولا تستطيع أوكرانيا ببساطة أن تقول الشيء نفسه».

في حين أنه من المرجح أن يهيمن على الغرب هذا العام الاقتتال السياسي الداخلي قبل الانتخابات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وبرلمان الاتحاد الأوروبي، فإن «روسيا لا تواجه أياً من هذه القيود»، كما قال نيكسي، مشيراً إلى أن موسكو «مستعدة لإلحاق قدر كبير من الضرر بروسيا نفسها في السعي لتحقيق النصر».

تعزيز الثقة الروسية

من المؤكد أن روسيا تبدو متحمسة مع دخول الحرب عامها الثالث، حيث تعززت ثقتها بالتقدم الأخير – كان الاستيلاء على أفدييفكا الأسبوع الماضي أهم انتصار خلال تسعة أشهر، تليه مكاسب إقليمية أصغر هذا الأسبوع – والتخلص من المعارضين السياسيين في الداخل، قبيل الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل.

وغني عن القول أنه من المتوقع أن يفوز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتصويت بسهولة، خاصة أن معظم المنتقدين يعيشون في منفى اختياري، أو ممنوعون من المشاركة السياسية، أو مسجونون أو ميتون، وكان آخرهم أليكسي نافالني الذي توفي في سجن ناء بالقطب الشمالي الأسبوع الماضي.

في حين أن مصائر الحرب لا يمكن التنبؤ بها، يشير المحللون السياسيون إلى أن روسيا تملك الكثير من الأوراق فيما يتعلق بما يحدث في الحرب.

قال كورت فولكر، سفير الولايات المتحدة السابق لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو) والمبعوث الخاص إلى أوكرانيا، لشبكة «سي إن بي سي» إنه وجد أن هناك «الكثير من القلق بشأن الغرب والولايات المتحدة، على وجه الخصوص» خلال محادثاته مع المسؤولين الإقليميين والقادة العسكريين في أوكرانيا.

وتساءل: «هل سنقدم مستويات الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا التي قدمناها، والتي ما زالوا بحاجة إليها؟ لأنه من دون ذلك، فإنهم يشعرون بالقلق من أن روسيا لديها المزيد من الموارد، وسوف تستمر في الضغط على الجبهة، وستستمر في شراء الطائرات من دون طيار والصواريخ وإطلاقها على المدن الأوكرانية، وبالتالي فإن هذه الحرب تستمر كما هي – ليس بالضرورة بخسائر فادحة ولكن كما هي – دون استعادة الأراضي».

روسيا تحسب المكاسب

في الأشهر الأولى من الحرب في أوكرانيا في ربيع عام 2022، تعرضت الاستراتيجية والتكتيكات العسكرية الروسية للانتقاد والسخرية في كثير من الأحيان، خاصة عندما اضطرت القوات الروسية إلى التراجع بسرعة على الجبهة الشمالية بعد محاولة فاشلة للوصول إلى العاصمة كييف.

وفي ذلك الوقت، كان يُنظر إلى القوات الروسية على نطاق واسع على أنها سيئة التجهيز وسيئة التدريب وغير منظمة، لكن محللي الدفاع لاحظوا أن الجيش الروسي تكيف وأن قوة مسلحة أكثر تنظيماً وتنسيقاً وتفاعلية ظهرت العام الماضي، وفقاً لتقرير «سي إن بي سي».

ولا يسخر أحد الآن من التكتيكات العسكرية الروسية، حيث تحصنت القوات في مواقع دفاعية شديدة التمكين والتي أحبطت هجوماً مضاداً أوكرانياً في الصيف الماضي، أو تشن عمليات هجومية، في شرق أوكرانيا في الأغلب، وفقاً للتقرير.

وتشجع الجيش وسط الاستيلاء على أفدييفكا في دونيتسك بعد أشهر من القتال العنيف. ووصف بوتين ذلك بأنه «نجاح مطلق»، مضيفا أنه «يحتاج إلى البناء عليه».

ويقول محللون إن النصر جاء في لحظة مناسبة لبوتين قبل الانتخابات المقررة في 15 و17 مارس (آذار)، وإن روسيا كانت تتطلع إلى «إثارة الذعر في الفضاء المعلوماتي الأوكراني وإضعاف الروح المعنوية الأوكرانية».

ولم تؤكد روسيا أو تنفي أن ما يصل إلى 47 ألف جندي روسي، وفقاً للتقديرات الأوكرانية، ربما لقوا حتفهم في المعركة الطويلة من أجل أفدييفكا. وفي حين أنه من المستحيل الحصول على أرقام دقيقة وحديثة، فإن العدد الإجمالي للجنود الذين قتلوا أو جرحوا في الحرب، من كلا الجانبين، يبلغ نحو 500 ألف، حسبما قال مسؤولون أميركيون في أغسطس (آب) الماضي.

يشير المحللون إلى أن ما يهم موسكو هو الشكل الذي سيبدو عليه فوز أفدييفكا بالنسبة للشعب الروسي قبل الانتخابات – وما هي الإشارة التي يرسلها إلى الغرب؛ أي إن روسيا في حالة حرب طويلة الأمد، وهي عازمة على تحقيق أهدافها في أوكرانيا، مهما كان الثمن.

القوى العاملة

في الوقت الحالي، تحتل روسيا ما يقرب من خمس أراضي أوكرانيا، وأظهرت قدرتها على تعبئة مئات الآلاف من الرجال للقتال متى شاءت، ما يسلط الضوء على ميزة أخرى تتمتع بها على أوكرانيا، التي كانت تشعر بالخجل من الحاجة إلى تعبئة المزيد من المدنيين للقتال.

وأوضح فولكر: «أعتقد أنه ما دام بوتين في السلطة، فإن الحرب مستمرة، لأنه لا يهتم بعدد الروس الذين يقتلهم، وأنه سيستمر في إطلاق موجة بعد موجة (من الأفراد) على الخطوط الأمامية… ويقتل عشرات وعشرات الآلاف».

ودعا الجيش الأوكراني إلى تعبئة 500 ألف جندي إضافي، لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أبدى قلقه، ووصفها بأنها قضية «حساسة». كانت التعبئة بمثابة «مسألة ساخنة بين الحكومة والجيش» لم يعد من الممكن تجنبها، وفقاً لديفيد كيريتشينكو، المحلل في مركز تحليل السياسات الأوروبية.

وتابع: «الأمر الواضح هو أن أوكرانيا ليس أمامها خيار سوى حشد المزيد من الناس». وأشار إلى أن الرجال والنساء الذين يقاتلون منذ 23 شهرا يعانون من إرهاق شديد وخسائر فادحة.

وقال كيريتشينكو: «يحدث الخلاف حول التعبئة في وقت تقترب فيه معظم المساعدات العسكرية الأميركية المصرح بها من الاستنفاد ولم يقم الكونغرس بعد بتمرير حزمة مساعدات جديدة… اضطرت أوكرانيا إلى وقف كثير من عملياتها العسكرية مؤقتاً بسبب نقص الأسلحة، ويبدو الوضع على الجبهة صعباً. وفي الوقت الراهن، على الأقل، يعدّ القتال استنزافياً إلى حد كبير، وهو ما يصب في صالح روسيا. ومع ذلك، لا يوجد ما يشير إلى أن أوكرانيا ستنهي مقاومتها».

 

]]>
الاتحاد الأوروبي: سنزيد الدعم العسكري لأوكرانيا https://www.a7walworld.com/29832 Mon, 02 Oct 2023 23:17:44 +0000 https://www.a7walworld.com/?p=29832 قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الاتحاد سيزيد الدعم العسكري لأوكرانيا، بعد أن أقر الكونجرس الأمريكي مشروع قانون مؤقت للتمويل في وقت متأخر من يوم السبت أغفل المساعدة لأوكرانيا.

وقال بوريل في مؤتمر صحفي خلال زيارة إلى كييف، نقلت عنه صحيفة الجارديان البريطانية إنه في مواجهة “التهديد الوجودي لأوروبا”، فإن “الاقتراح المطروح على الطاولة” يظهر أن الاتحاد الأوروبي يريد زيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا، جاء ذلك خلال أول اجتماع شخصي له مع وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، الذي تم تعيينه الشهر الماضي.

وقال بوريل ردا على سؤال عن التصويت في واشنطن: “دعونا نرى ما سيحدث في الولايات المتحدة، ولكن من جانبنا، سنواصل دعمنا وزيادة دعمنا”.

وقال: “الأوكرانيون يقاتلون بكل شجاعتهم وقدراتهم”. وأضاف أنه إذا كان الاتحاد الأوروبي يريد لهم أن يكونوا أكثر نجاحا، “علينا أن نزودهم بأسلحة أفضل وأكبر”.

المصدر: وكالات

]]>
الأمم المتحدة: يجب نقل آلاف المهاجرين من جزيرة لامبيدوزا الإيطالية https://www.a7walworld.com/29774 Sun, 17 Sep 2023 18:45:47 +0000 https://www.a7walworld.com/?p=29774 قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن من الضروري نقل آلاف المهاجرين الذين وصلوا في الأيام الأخيرة إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، بسبب مواردها المحدودة.

ووصل قرابة سبعة آلاف مهاجر إلى شاطئ الجزيرة الصغيرة على مدى يومين، ما دفع إيطاليا إلى إطلاق نداءات للمساعدة.

ونظمت السلطات بعض عمليات النقل إلى جزيرة صقلية الأكبر حجماً لتخفيف الوضع في لامبيدوزا، وهو أمر تتوقع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن يستمر في الأيام المقبلة.

وقال المتحدث باسم المفوضية ماثيو سالتمارش: «من الضروري نقل الأشخاص خارج الجزيرة، لأن الموارد والطاقة الاستيعابية هناك محدودة جداً».

وذكر أن المهاجرين الذين وصلوا كانوا يعانون الصدمة والإرهاق ويحتاجون إلى الغذاء والمأوى والرعاية الطبية.

وأضاف أن من الصعب تحديد عامل واحد وراء هذا الارتفاع الأخير في عدد المهاجرين الوافدين إلى لامبيدوزا.

وقد يكون لحالة البحر الهادئة، والاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية في بعض دول الجهة المقابلة من البحر المتوسط، والصراع في السودان، دور في ذلك.

وقال: «لا يمكن أن يقع على عاتق دول خطوط الاستقبال الأمامية وحدها، مثل إيطاليا التي يأتي إليها الوافدون أولاً عبء استضافتهم على المدى الأطول، نعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لدول أخرى ومناطق أخرى كي تحاول دعم الإيطاليين وأهالي لامبيدوزا».

وذكر أن الدول الأوروبية يجب أن تتفق أيضاً على كيفية تقاسم مهمة توطين اللاجئين المعترف بهم.

وأضاف: «في هذه الحالة، نتحدث عن اللاجئين، هؤلاء الأشخاص الذين لديهم طلبات لجوء صحيحة ومؤكدة، والذين لهم الحق في البقاء بموجب القانون الدولي».

وتقع لامبيدوزا، التي يزيد عدد سكانها قليلاً على ستة آلاف نسمة، على البحر المتوسط بالقرب من تونس ومالطا وصقلية، وهي أول ميناء يبلغه العديد من المهاجرين الساعين للوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي.

المصدر: وكالات

]]>
بصلة عملاقة تزن 9 كيلوغرامات https://www.a7walworld.com/29770 Sun, 17 Sep 2023 18:02:29 +0000 https://www.a7walworld.com/?p=29770 عرضت أمس في إنجلترا ثمرة بصل عملاقة تزن نحو 9 كيلوغرامات، في معرض «هاروجيت» لزهور الخريف في شمال بريطانيا.

وتم عرض الثمرة، التي يمتلكها جاريث جريفين وتزن 8.97 كيلوغرامات، في معرض الزهور في قاعة «نيوباي هول آند جاردنز»، بالقرب من ريبون في مقاطعة نورث يوركشاير شمال شرق البلاد.

وكانت ثمار ضخمة من الكرنب والكوسا والبنجر (الشمندر) من بين الخضروات التي شاركت في مسابقة الخضروات العملاقة، التي نظمتها جمعية الشرف الإنجليزية الوطنية في معرض الزهور. وفاز كريس باريش بجائزة لثمرة اليقطين (القرع) العملاقة التي قدمها، والتي يبلغ وزنها 102 كيلوغرام.

ويتم تنظيم معرض هاروجيت للزهور مرتين في كل عام، في شهري أبريل وسبتمبر، وتتولى تنظيمه جمعية شمال إنجلترا للبستنة التي تأسست في العام 1911، كمؤسسة خيرية مستقلة مكرسة لدعم وتعزيز البستنة في جميع أنحاء شمال المملكة المتحدة، بهدف الجمع بين الأشخاص والمنظمات العاملين في مجال البستنة.

ويقام المعرض حتى اليوم، 17 سبتمبر الجاري، ومن المتوقع أن يحضره ما يصل إلى 30 ألف زائر.

المصدر: البيان

]]>
انطلاق تدريبات “إيغل بارتنر 2023” الأمريكية – الأرمنية https://www.a7walworld.com/29702 Mon, 11 Sep 2023 13:26:36 +0000 https://www.a7walworld.com/?p=29702 انطلقت اليوم الاثنين تدريبات “إيغل بارتنر 2023” الأمريكية – الأرمنية المشتركة التي ستستمر حتى 20 سبتمبر الجاري.

وقال متحدث باسم قيادة الجيش الأمريكي في أوروبا وإفريقيا لوكالة فرانس برس: “تم اليوم حفل افتتاح تمرين إيغل بارتنر”.

ووفقا لمسؤول في الجيش الأمريكي لم يذكر اسمه، فقد أقيم الحفل في مركز تدريب “زار” بالقرب من يريفان. ويشارك في التدريبات 85 عسكريا أمريكيا و175 عسكريا من جيش أرمينيا.

وفي وقت سابق، ذكرت قيادة الجيش الأمريكي في أوروبا وإفريقيا أن التدريبات ستسمح لكلا البلدين “ببناء علاقات على المستوى التكتيكي” وزيادة “التنسيق الميداني” لوحدات عمليات حفظ السلام.

في 6 سبتمبر، أعلنت وزراة دفاع أرمينيا عن مناورات عسكرية مشتركة بين أرمينيا والولايات المتحدة على الأراضي الأرمنية في الفترة من 11 إلى 20 سبتمبر. وفي وقت لاحق، قال رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان إن أذربيجان حشدت قواتها على الحدود مع أرمينيا والخط الفاصل مع قره باغ.

وعلق المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف على الموضوع، بالقول إن خطط السلطات الأرمنية لإجراء تدريبات أرمنية أمريكية تثير القلق، خاصة في الوضع الحالي، مؤكدا أن روسيا تواصل أداء مهامها كضامن أمني، كما تواصل موسكو العمل المستمر والبناء مع كل من يريفان وباكو.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي عقب قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، إن روسيا تأسف لنية القيادة الأرمنية إجراء مناورات عسكرية مع الولايات المتحدة.

المصدر: تاس

]]>